اختار العديد من الفنانين المغاربة والعرب من المقيمين بالمغرب، تقديم أغان بلهجات مختلفة تتغنى بالوطن ومختلف القضايا الراهنة في البلاد، وأبوا إلا أن يعبروا عن حبهم للمغرب وتشبثهم بكل شبر من ترابه. اختلفت طرق التعبير، شكلا ومضمونا، فلم يكتف البعض بالإصرار على ارتداء الزي المغربي التقليدي، والاكتساء بالعلم المغربي على شكل فساتين سهرة، بل تغنى آخرون بجمال المغرب وصحرائه، اقتداء بمبدعي الزمن الجميل الذين أنجبوا "حنا مغاربة"، و"العيون عينيا"، و"نداء الحسن"... وتصدرت قضية الوحدة الترابية، في الآونة الأخيرة، هذه الأعمال الفنية، التي حملت عناوين مختلفة، تبرز مدى اهتمام كافة مكونات الشعب المغربي بالقضايا المصيرية لبلدهم. فغنى النجم السعودي عبد المجيد عبد الله "المغرب المعشوق"، وأبدع الفنان المغربي المقيم بسويسرا عبدو الرباع "باسمك يا سيدنا"، وأطلق الفنان المغربي، محمد رضا، المقيم بالديار الأمريكية "يا قبايل الصحراء"، وضمت اللائحة عددا من النجوم من المغرب وخارجه. تنوعت العناوين وتوحدت الفكرة في التغني بما تحقق في المغرب من إنجازات، وما يعيشه من مشاريع تنموية في مختلف الميادين. "المغربية" ترصد مجموعة من الأعمال الفنية، التي باتت تحتل مكانة مهمة في رنات الهواتف المحمولة، ومواقع التواصل الاجتماعي.