أشادت شبكة الصحراويين بإفريقيا لدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، بمضمون الخطاب الملكي التاريخي ليوم 9 مارس، الذي يعزز مكتسبات الإصلاحات الديمقراطية ويبشر بعهد جديد في المغرب. وقال منسق الشبكة مولاي لحسن الناجي، في هذا الصدد، إن "شبكة الصحراويين بإفريقيا لدعم مشروع الحكم الذاتي تعرب عن ارتياحها العميق لمضمون الخطاب، الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم 9 مارس الجاري"، واصفا إياه بأنه "خطاب شجاع وجريء، يشكل منعطفا تاريخيا، ويقدم خارطة طريق حقيقية لبناء مغرب حديث وديمقراطي". وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن "أعضاء الشبكة يعتبرون أن الإصلاحات المعلنة في الخطاب الملكي، تأتي لتتوج تلك التي أطلقها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، وتدشن لعهد جديد بالنسبة للشعب المغربي". وأضاف أن "أعضاء الشبكة يلتزمون بالانخراط بمسؤولية وإرادة، كمجتمع مدني، من أجل إنجاح هذا الورش من الإصلاحات. كما يعتزمون التعبئة بنشاط في بلدان الاستقبال من أجل تقديم الصورة الحقيقية لبلدنا، الذي يشكل استثناء في منطقتنا". وأحدثت شبكة الصحراويين المقيمين بإفريقيا، أخيرا، بدكار، من أجل تعبئة الصحراويين المقيمين بمختلف بلدان إفريقيا جنوب الصحراء لفائدة المقترح المغربي، المتمثل في الحكم الذاتي، وللتأكيد، في بلدان الاستقبال، على تشبث الصحراويين بهذا المقترح، الذي يشكل الطريق الأكثر مصداقية من أجل التسوية النهائية للنزاع الوهمي حول قضية الصحراء المغربية.