أعلن محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر والتي ستجرى في غضون ستة أشهر. ونقلت صحيفة "الأهرام" اليوم الثلاثاء عن البرادعي (69 سنة) خلال لقاءه مع قيادات من "الجمعية الوطنية للتغيير قوله "أتشرف بخدمة الشعب المصري والمشاركة في بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الاداري للدولة وبناء نظام سياسي حقيقي". من جهته كشف المنسق الإعلامي لحملة البرادعي عن أن الحملة ستبدأ في تنفيذ خطة إعلامية موسعة للرد علي الشبهات المثارة حول الدكتور البرادعي وإزالة آثار "الحرب الاعلامية" التي شنها النظام السابق ضده بحسبه خلال الفترة الماضية استعداد لخوضه انتخابات الرئاسة. وعبر عن ثقة أطر الجمعية في "تحقيق البرادعي النجاح في أية منافسة انتخابية شريفة" مبرزا أن حملة البرادعي الانتخابية "ستكون الأكبر فى تاريخ مصر الحديث". وأشار إلى انه سيتم البحث في عقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة فى العمل مع البرادعي من أجل صالح الوطن". وكان أيمن نور رئيس حزب الغد قد أعلن من جهته نيته خوض غمار هذه الانتخابات علما أنه كان قد ترشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت سنة 2005 كمنافس وحيد للرئيس السابق حسني مبارك قبل أن يتهم بالتزوير ويحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. كما أكد سامح عاشور ، النقيب السابق للمحامين في مصر والنائب الاول للحزب الناصري ، أنه سيترشح لهذه الانتخابات ودعا لإرساء نظام برلماني عوض النظام الرئاسي باعتبار أنه يتيح للدولة أن تسير بثلاث رؤساء هم رئيس الدولة ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان.