تنظم غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدارالبيضاء الكبرى بتنسيق مع المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية، والمقاطعة الجماعية سيدي بليوط، أياما للمرأة الصانعة، في الفترة الممتدة من 8 إلى 20 مارس الجاري. بمجمع الصناعة التقليدية في شارع بوردو بوركون، بالدارالبيضاء، تخليدا لليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف ثامن مارس. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، حسب بلاغ غرفة الصناعة التقليدية بجهة الدارالبيضاء، توصلت "المغربية" بنسخة منه، معرضا لمنتوجات الصناعة التقليدية النسوية، إضافة إلى تنظيم أوراش تكوينية، ولقاءات بين الصانعات التقليديات. وتهدف الغرفة، حسب البلاغ ذاته من خلال تنظيم هذه الأيام، إلى تكريم المرأة الصانعة، بإبراز مدى مشاركتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بقطاع الصناعة التقليدية وفق مبادئ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وجاء في البلاغ أن هذه المؤسسة تتوخى "مشاركة المرأة الصانعة، خصوصا، والمرأة على وجه العموم، أفراحها بهذه المناسبة العالمية، والاعتراف بما حققته في إطار المنظومة القانونية ببلادنا، وتوجيه تحية إكبار وإجلال لما تقدمه من خدمات داخل النسيج الاجتماعي والاقتصادي". وكانت الغرفة الصناعية بجهة الدارالبيضاء نظمت، أخيرا، لقاء تواصليا حول موضوع "مستجدات تحديث القانون المنظم لغرف الصناعة التقليدية من أجل تحقيق استفادة القطاع في المجالين الاقتصادي والاجتماعي"، في إطار ما أسماه البلاغ بالأنشطة الموازية لهذه المؤسسة المهنية المنتخبة، من أجل إذكاء الحوار والتشاور بين مكونات قطاع الصناعة التقليدية، والسلطات الإدارية المختصة، والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين حول القضايا، التي تشغل بال الحرفيين.