عاشت مجموعة من القرى، والدواوير، والمراكز، وبعض المناطق النائية، في كل من أقاليم بولمان، وإيفران، وخنيفرة، أيام الاثنين والثلاثاء المنصرمين، وأمس الأربعاء، حالة صعبة، بسبب التساقطات الثلجية، التي عرفتها هذه الأقاليم . عملية إزاحة الثلوج ما زالت مستمرة (كايز) وذكرت مصادر من عين المكان أن حركة المرور توقفت، ليلة أول أمس الثلاثاء، في الطريق الجهوية رقم 707 مابين إيفران وبولمان، وشهدت الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين خنيفرة وزايدة زوابع ثلجية، ما نتج عنه توقف حركة السير بين النقطة الكيلومترية رقم 197 و250 على طول 53 كيلومتر، حيث وصل سمك الثلوج ما بين 20 و30 سنتمتر، التي تسببت في متاعب كثيرة للمسافرين، ما دفع بمديريات خنيفرة وبولمان وإيفران إلى توفير تجهيزات ووسائل لوجيستيكية وآليات لإزاحة الثلوج، التي وصل علوها في بعض الأحيان مابين 30 و 40 سنتمتر بإيفران وبولمان وميدلت، حيث تمكنت فرق الإغاثة، في حدود التاسعة من صباح أول أمس الثلاثاء، من فتح المحاور الطرقية في وجه حركة السير عبر المرور على شكل قوافل. إلى ذلك، أفادت المصادر ذاتها أن حركة المرور انقطعت بالطريق الرابطة بين زايدة وأزرو، ما تسبب في شل الحركة، ليلة الاثنين الماضي، بآيت أوفلا وحجيرت. وإثر هذه الزوابع الثلجية، تحولت عدة مراكز، ودواوير، وقرى تابعة للنفود الترابي لبولمان خنيفرة وإيفران وميدلت إلى مناطق معزولة عن العالم الخارجي، بعد أن حاصرتها الثلوج، منذ الاثنين الماضي. وأوضح مسؤولون ل"المغربية" أن فرق إزاحة الثلوج تمكنت، صباح أول أمس الثلاثاء، من فك الحصار عن المسافرين والمواطنين بجل المحاور الطرقية، وأنها تمكنت من فتح الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين خنيفرة والراشدية، والطريق الوطنية رقم 13 الرابطة مابين أزرو وميدلت، ويسمح بمرور جميع السيارات باستثناء الشاحنات الكبرى، فيما نجحت بعض التدخلات في تسهيل حركة المرور عبر قوافل في الطريق الوطنية رقم 13، ما بين زايدة وأزرو بالطريق الرابطة بين بولمان، وميدلت، والراشيدية.