عبرت وزيرة البيئة والوسط القروي والبحري الإسبانية، روزا أغيلار، عن ترحيبها بتجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حسب بورخا تينوريو ريفيرو، ممثل جمعية إسبانية متخصصة في منتوجات الصيد البحري. جاء تصريح تينوريو ريفيرو، ممثل الجمعية الإسبانية لتجار الجملة ومحولي ومستوردي ومصدري منتوجات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، على هامش اللقاء الأول للمهنيين المغاربة والإسبان في مجال الصيد البحري، الذي انعقد، يوم السبت الماضي، بطنجة. وذكر، في هذا السياق، بأن روزا أغيلار عبرت عن رغبة الحكومة الإسبانية في إعطاء دفعة جديدة لهذه الاتفاقية، في ختام مباحثاتها يوم 19 يناير الجاري، بسانتيغو دي كومبوستيل (شمال غرب إسبانيا)، مع رئيس مقاولة فنديكوستا، وهو، أيضا، عضو لجنة الجمعية الإسبانية لتجار الجملة، ومحولي ومستوردي ومصدري منتوجات الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، أنخيل مارتينيز فاريلا. وجرى تنظيم لقاء طنجة من قبل فدرالية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية، بحضور ممثلين عن الجمعيات المهنية الرئيسية بقطاع الصيد البحري بالمغرب وإسبانيا. وخلال هذا اللقاء، وقع ممثلو الجمعيات المهنية المنضوية تحت لواء فدرالية الصيد البحري وتربية الأحياء المائية ونظراؤهم الإسبان التابعون للكونفدرالية الإسبانية للصيد البحري ولشبكة جمعية أرباب الصيد البحري بأوروبا، على اتفاقية يجري بموجبها إحداث لجنة دائمة بين هذه الهيئات، مكلفة بتعزيز التشاور والتعاون في هذا المجال.