انطلقت، أول أمس الأحد، فعاليات الجامعة الخريفية للشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 سنة، التي تنظمها جمعية الشعلة للتربية والثقافة، ما بين 23 و28 يناير الجاري، بالمركز الدولي للشباب ببوزنيقة. بمشاركة 500 شابة وشاب، يمثلون عموم شبكة الجمعية، ومختلف مناطق المغرب المتعدد، تحت شعار "المغرب الممكن: مغرب الشباب- مغرب الأمل". وتشمل الجامعة الخريفية للشباب، حوارات بين 500 شابة وشاب من مختلف جهات المغرب، تبعا للتعدد الثقافي والتنوع الجغرافي، تحت شعار "المغرب الممكن، مغرب الشباب - مغرب الأمل". وقال كمال هشومي، مدير الجامعة الخريفية للشباب، ل"المغربية"، إن هذه الدورة تأتي في إطار البرنامج العادي السنوي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة، لكن بصيغة استثنائية، تتجلى في أن المكتب المركزي للجمعية يجمع 500 شاب وشابة، بين سن 16 و23 عاما، يمثلون شبكة فروع الجمعية على المستوى الوطني، لمعالجة ومناقشة قضايا وانتظارات تهم الشباب بصفة خاصة، وكذلك لإدماج منتدى الشباب الوطني للشعلة، لتحمله المسؤولية في التنظيم والتدبير. وأضاف هشومي أن الجامعة ستناقش محاور متعددة، مثل "الشباب ورهانات العمل الجمعوي"، و"الشباب وسؤال التربية والثقافة"، و"الشباب والتنمية المستديمة"، و"الشباب والحكم الذاتي والجهوية الموسعة"، و"الشباب والمشاركة السياسية"، و"الشباب والمسألة الحقوقية"، و"الشباب والإعلام"، و"الشباب والقضايا القومية والأرومتوسطية". وأوضح أن مجموعة من الورشات واللقاءات المفتوحة ستنظم بعد مناقشة هذه المحاور الكبرى، سيؤطرها كل من خالد السفياني، رئيس المؤتمر القومي العربي، في موضوع "الشباب والقضايا القومية والأرومتوسطية"، وإدريس خروز، مديرالمكتبة الوطنية بالرباط، الذي سيناقش موضوع "الشباب والامتداد الأرومتوسطي" ومحمد الساسي، أستاذ العلوم السياسية، في موضوع الشباب وأي أفق ديمقراطي". أما في ما يتعلق بموضوع "الوحدة الترابية"، فقال هشومي إنه سينظم لقاء مع محمد اليازغي، وزير الدولة، والقيادي الاتحادي، حول موضوع الوحدة الترابية، كما سيشارك حسن نجمي، مدير الكتاب بوزارة الثقافة حول موضوع "الشباب والسؤال الثقافي اليوم ". وستتركز حوارات الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 سنة، حول "المغرب الممكن، مغرب الشباب - مغرب الأمل"، وتصورهم لمستقبل المغرب، على ضوء نقاشاتهم وحواراتهم مع مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية.