علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن لجنة تابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بجهة مراكش تانسيفت الحوز، باشرت تحقيقاتها مع مدير إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بحي إسيل، لمعرفة ظروف وملابسات طرد سبعة تلاميذ، والأسباب القانونية، التي اعتمد عليها مدير المؤسسة التعليمية المذكورة. وأضافت المصادر أن مدير المؤسسة رفض الإجابة عن استفسار حول الموضوع، من طرف نائب وزير التعليم بمدينة مراكش، الذي توصل بشكايات من أولياء التلاميذ المطرودين، يعرضون من خلالها أن ما أقدم عليه مدير المؤسسة يتعارض مع ميثاق التربية والتعليم وسياسة الوزارة، الهادفة إلى تشجيع التمدرس والحد من ظاهرة الهدر المدرسي، ما دفع مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم إلى توجيه مراسلة شديدة اللهجة إلى المعني بالأمر، وتشكيل لجنة للتحقيق في القضية، وإنجاز تقرير في الموضوع، قبل اتخاذ الإجراءات القانونية. وعاشت المؤسسة المذكورةعلى إيقاع حادث وفاة تلميذ، كان يتابع دراسته في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، ما أربك السير العادي بإدارة المؤسسة. وكانت وفاة الضحية، خلفت استياء عميقا في نفوس التلاميذ، الذين رفضوا متابعة حصصهم الدراسية، من أجل المشاركة في تشييع جنازة زميلهم، وتقديم التعازي لعائلته وأقربائه.