اكتتب أكثر من خمسة آلاف و100 موظف من البنك المغربي للتجارة الخارجية، و15 من الشركات التابعة، في الشطر الأول، بقيمة 500 مليون درهم، من مبلغ الزيادة في الرأسمال المخصص للموظفين بمجموع مليار درهم، باحتساب علاوة الإصدار. وبذلك بلغت نسبة المشاركة 86 في المائة، وجرى اكتتاب الأسهم المطروحة في حدود 87.4 في المائة، خلال الفترة الممتدة بين 29 نونبر و6 دجنبر 2010، وجرت إعادة توزيع الأسهم المتبقية على 4655 موظفا، عبروا عن رغبتهم في اقتنائها، في حالة عدم اكتتابها. وقال بلاغ للبنك المغربي للتجارة الخارجية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إنه بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية للمساهمين، بتاريخ 10 نونبر 2010، والسلطات التنظيمية، همت هذه الزيادة إصدار 2 مليون و500 ألف سهم جديد، ما يمثل 1.5 في المائة من رأسمال البنك، بسعر 200 درهم للسهم الواحد، باحتساب علاوة الإصدار. وعلى شاكلة البرامج السابقة لعمليات الاكتتاب، المخصصة لموظفي المجموعة في 2003 و2005، يندرج هذا الطرح الجديد للأسهم في إطار إستراتيجية، بمبادرة من الرئيس عثمان بنجلون، وتهدف إلى إشراك الرأسمال البشري في ثمار نماء مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية. ويمثل نجاح برنامج المشاركة هذا، شهادة قوية عن الثقة المجددة للموظفين في استراتيجية وآفاق التنمية للمجموعة، وتحفزهم على المساهمة في تحقيق نتائج أفضل لها.