انتخب مولاي الزين السرسار، رئيسا للرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة، وأبناء عمومتهم، بجهة مراكش تانسيفت الحوز، في جمع عام تأسيسي عقد بمدينة مراكش، بداية الأسبوع الجاري، بحضور رؤساء الفروع بالمملكة، وأعضاء المكتب التنفيذي للرابطة، وممثلي جمعيات ونقباء الشرفاء والهيئات والمنظمات. وكان عدنان بن مولاي امبارك السباعي الإدريسي، الرئيس العام، رفقة محسن العروصي، المفتش العام للرابطة بالمغرب، التي تأسست سنة 1970 بمدينة الرباط، على يدي الراحل مولاي امبارك السباعي الإدريسي، توجها إلى عدة أقاليم من المملكة وأجريا لقاءات مع المسؤولين من أجل وضع حد واتخاذ الإجراءات القانونية في حق بعض الدخلاء على الرابطة، الذين يدعون بأنهم يمثلون الرابطة بعد انتحالهم عدة صفات. وتسعى الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة، التي تتوفر على 73 فرعا داخل المغرب، و33 فرعا بالخارج، إلى خدمة المصلحة العليا للبلاد وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ودعم علاقة الإخوة وصلة الرحم للشرفاء والمحبين وجعلها قدوة للأفراد والجماعات، بما يساهم في توطيد دعائم الكيان الأسري والقيم الأخلاقية، وترسيخ أسس الهوية الوطنية والإسلامية وثقافة السلم والتعايش والحوار الحضاري والتسامح ،التي تتميز بها الشخصية المغربية عبر التاريخ. كما تسعى إلى العمل في إطار التنمية البشرية على تحسين الأوضاع الاجتماعية والثقافية والتربوية، وتطوير مستويات التكوين والإنتاج، والانفتاح على المجتمع المدني، وتطوير برامج الشراكة والتعاون، وتنظيم الندوات والمحاضرات والدراسات، وإصدار النشرات الإعلامية وإحياء المناسبات الوطنية والدينية بالتنسيق مع الطرق الصوفية والعناية بالتراث المغربي الأصيل، والعناية بقضايا المرأة والطفولة والأسرة في إطار نوع من التكافل الاجتماعي ودعم الأعمال الخيرية.