كشفت دراسة ميدانية، أجرتها هيئة الدراسات الدولية، ومعهد الدراسات القانونية الدولية في جامعة الملك خوان كارلوس، في مدريد، بتعاون مع المكتب البلدي للهجرة في مدينو نواذيبو، بموريتانيا.. وجود نحو 10 آلاف من المهاجرين غير الشرعيين، متحدرين من دول جنوب الصحراء، يستعدون لمواصلة مسيرتهم باتجاه مدينتي الفنيدق والناظور، بغرض التسلل إلى المدينتين المحتلتين سبتة ومليلة، أو امتطاء القوارب للإبحار في اتجاه الشواطئ الأندلسية. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، "إيفي"، أن الدراسة أجريت على نحو أربعة آلاف مهاجر إفريقي، من ضمن العشرة آلاف، جرت مقابلتهم في ضواحي نواذيبو. ولاحظت الدراسة التراجع الكبير في وصول المهاجرين إلى أوروبا، الذي انتقل من 31 ألفا و678 مهاجرا، عام 2006، إلى 184 فقط، إلى غاية أكتوبر 2010، مشيرة إلى أن أغلبهم تابع دراسته إلى حدود الشهادة الابتدائية، وأن متوسط العمر بينهم يتراوح بين 19 و30 سنة، وينتمي أغلبهم إلى السينغال ومالي، فيما تفوق نسبة النساء بينهم 20 في المائة .