تعارض الدول الغنية الانضمام إلى معاهدة الأممالمتحدة لحماية حقوق العمال المهاجرين, التي صادقت عليها في خلال عشرين عاما44 دولة, جميعها من الدول النامية. وقالت المفوضة العليا للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان نافي بيلاي "إنها تمثل واحدة من أقل وأبطأ مستويات تبني اتفاق دولي, وهو ما يهدد بشكل كبير حماية حقوق جميع المهاجرين". وذكرت بيلاي, عشية الاحتفال باليوم العالمي للمهاجر, بأن المهاجرين عادة ما يعيشون وضعا قانونيا يفتقد إلى الحماية, مطالبة حكومات الدول الغنية بضرورة المصادقة على تلك المعاهدة. وأضافت, في إشارة إلى تدفقات الهجرة التي سجلت نموا كبيرا خلال العقدين الأخيرين, أن "هذا الأمر يعد الآن أهم بكثير من أي وقت آخر". وأبدت المفوضة أسفها بخصوص التوجه الدولي لتجريم الهجرة غير الشرعية, محذرة من أن هذا الأمر سيزيد فقط من التمييز وكراهية الأجانب, مما يجعل استغلال هؤلاء الأشخاص أمرا أكثر سهولة.