نفى عبد الإله المنصوري، عضو مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، مشاركة أي ممثل من البوليساريو في أشغال الملتقى العربي الدولي لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، الذي انتهت أشغاله أمس الأربعاء، بالجزائر العاصمة. وقال المنصوري ل"المغربية"، إن "الجزائريين احترموا شرط الوفد المغربي بعدم وجود أي شخص يتبنى أطروحة بوليساريو في الملتقى، وعدم طرح موضوع النزاع في أشغاله"، مضيفا أن الوفد المغربي تمكن، بذلك، من إحباط محاولة عناصر من بوليساريو، كانت تعد العدة لإثارة الأكاذيب في أشغال الملتقى العربي والدولي، الذي خصص لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف المنصوري "استطعنا أن نحصن الواجهة العربية من أي وجود لانفصاليي البوليساريو"، مبرزا أن التزام اللجنة التحضيرية للملتقى، التي تضم أعضاء من مختلف الدول، كان يقضي بعدم مشاركة أي ممثل للبوليساريو في الأشغال. من جهته، قال خالد السفياني، عضو مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، إن الوفد المغربي يسجل "للإخوة الجزائريين احترامهم والتزامهم بعدم إقحام موضوع الصحراء أو بوليساريو في هذا الملتقى، رغم الضغوطات، التي مارستها في هذا الاتجاه بعض الصحف الموالية لبعض الجهات الجزائرية "، مضيفا أن الملتقى عرف حضورا عربيا ودوليا كبيرا لمناقشة مواضيع محددة سلفا، وأنه أصدر توصيات مهمة، تدين ما يعيشه الفلسطينيون من ويلات في سجون الاحتلال بإسرائيل. يشار إلى أن الوفد المغربي ضم برلمانيين وقياديين في أحزاب سياسية، وجرى اللقاء بحضور كل الفصائل الفلسطينية.