أكدت مصادر إعلامية محلية في سبتةالمحتلة، أول أمس الثلاثاء، أن رئيس نقابة المخابز بسبتة جدد شكواه لمندوبية الحكومة، بشأن استمرار تدفق الخبز المغربي على محلات المدينةالمحتلة. ووفقا للمصادر ذاتها، فإن أرباب المخابز الإسبان بالمدينةالمحتلة اشتكوا لمندوبية الحكومة أمر الخبز المتدفق على المدينة من المناطق المغربية، معتبرين أن ما يشهده قطاع المخابز بالمدينةالمحتلة من أزمة يرجع إلى الخبز المغربي. وصرح لوسينيو رويس، صاحب أحد أقدم المخابز في المدينةالمحتلة، للصحافة، أن هذا "المشكل خطير وتحدثنا عنه كثيرا"، معتبرا أن منافسة الخبز المغربي تعوق تطور القطاع وزيادة اليد العاملة، ومنبها إلى تناقص عدد العاملين المحليين في هذا المجال، وعدم تعويض من يتقاعد منهم. بالمقابل، تغض سلطات الاحتلال الطرف عن كميات مهمة من السمك المغربي، الذي يتدفق يوميا على الأسواق المحلية، وعلى محلات الأكل والفنادق، من محيط ميناء مدينة المضيق، ولا ترى أي نوع من المنافسة من هذا المنتوج، رغم عدم عرضه على الخبرة البيطرية، كما يجري العمل بذلك في ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، قبل التوزيع على عموم الأسواق بإقليم الأندلس، وبإسبانيا، عموما. يذكر أن الخبز المغربي يشهد إقبالا متزايدا عليه من قبل سكان المدينةالمحتلة، مغاربة وإسبان، بفضل جودته ورخص ثمنه، مقارنة مع أثمنة السوق في سبتةالمحتلة.