علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن راع عثر، بالصدفة، على طائرة محطمة، تابعة للدرك الملكي، مساء السبت الماضي، في منطقة ذات مسالك وعرة، ونادرا ما يكون بها مارة، في دوار تابع لجماعة أيت بوولي، بإقليم أزيلال. وكانت الطائرة، التي تتسع ل15 مقعدا، ويملكها الدرك الملكي، من طراز "ديسندر"، اختفت منذ الأربعاء الماضي، أثناء إجرائها استطلاعات المراقبة الروتينية في المنطقة الحدودية بين أزيلال وأقاليم الراشيدية وورزازات. وتضيف المصادر ذاتها أن الطائرة كانت تقل خمسة عناصر من الدرك الملكي، وعثر على أشلائهم متناثرة في المنطقة الجبلية ذات المسالك الصعبة. واستمرت عملية البحث من طرف فرق تابعة للدرك الجهوي ببني ملال، والقيادة الإقليمية، للعثور على ضحايا الطائرة المتحطمة، إلى حدود أول أمس الأحد، بمساعدة عناصر السلطة والمواطنين بالجماعة، حيث وقع الحادث، فيما اتخذت الإجراءات لنقل جثث العناصر الخمسة من الدركيين، وظل البحث جاريا من طرف الجهات المسؤولة، لتحديد ظروف وملابسات حادثة تحطم الطائرة. ورجحت مصادر من أزيلال أن تكون الأجواء المناخية هي التي تسببت في الحادث، خاصة أن منطقة الحادثة عرفت، يوم اختفاء الطائرة، رياحا قوية وزوبعة من الغبار، قد تكون السبب في ما وقع.