طلب مسؤولو الفتح من لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقديم مباراتهم في ضيافة الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس، عن مؤجل الجولة 11 من بطولة القسم الأول لكرة القدم، من الخامسة والنصف مساء إلى الثالثة عصرا اليوم الأربعاء، حتى يتسنى للفريق الرباطي الاحتفال بلقبه القاري "كأس الكاف". فئة من محبي الفتح تستقبل الفريق الرباطي بعد العودة من تونس (سوري) وعلمت "المغربية" أن مسؤولي الفريق الثاني بالعاصمة أعدوا برنامجا للاحتفال بأول لقب قاري في مسيرة نادي اتحاد الفتح، يتضمن جولة للاعبين الذين كانوا وراء هذا الإنجاز، مرفوقين بأفراد الطاقمين التقني والطبي، في حافلة مكشوفة بعدد من شوارع مدينة الرباط، وربما قام الفريق، أيضا، بدورة شرفية بمجمع الأمير مولاي عبد الله لتحية جماهير الجيش والرجاء البيضاوي، التي ستكون حاضرة لمؤازرة فريقيها في الكلاسيكو الحارق، المقرر في الثامنة مساء، قبل الانتقال إلى ملعب مولاي الحسن لحضور احتفال أعده أفراد الأسرة الفتحية بمشاركة عدد من الفعاليات الرياضية، وقدماء النادي، وفئات عريضة من عشاق الفريق. وعلاقة بموضوع الاحتفال بلقب الفتحيين، رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طلب الجمهور الودادي بالسماح له بحضور المباراة، وأصرت على تطبيق قرار اللجنة التأديبية القاضي بحرمان الجمهور الودادي من متابعة مبارتين محليتين (ضد الفتح وأمام الدفاع الحسني الجديدي)، عقابا له، بعد أحداث الشغب، التي تسببت في توقيف المباراة أمام شباب الريف الحسيمي بملعب ميمون العرصي بالحسيمة. من جهة أخرى، ينتظر أن يشهد الفريق الودادي غيابات وازنة في مباراته أمام الفتح، خصوصا على صعيد خط الدفاع، إذ يفتقد المدرب كارزيتو خدمات كل من عبد الرحمان لمساسي، الذي اضطرته الإصابة إلى عدم إتمام الديربي أمام الرجاء، وجمال العليوي، الذي حصل على ورقة حمراء، إضافة إلى هشام اللويسي الذي ما يزال يعاني الإصابة، وربما، أيضا، خالد السقاط، الذي كان واحدا من أبرز الغائبين عن الديربي. وبخصوص الكلاسيكو بين الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، علمت "المغربية" أن المدرب العسكري مصطفى مديح سيستعين بخدمات المجموعة نفسها، التي عادت بنتيجة التعادل من ملعب الشيخ الأغضف بالعيون أمام شباب المسيرة، مع احتمال إشراك المهاجم يوسف القديوي، الذي سيكون حاضرا بكرسي الاحتياطيين، بعد عودته إلى التداريب، علما أن زميله عبد الرزاق لمناصفي عاد بدوره إلى التدريب، بعدما أقنعه مديح بذلك، شأنه شأن الحارس مصطفى الشادلي، الذي غاب فترة طويلة عن تداريب الفريق العسكري. وكشفت مصادر "المغربية" أن مديح يبذل مجهودا كبيرا لإعادة لم شمل عناصر الفريق العسكري، وإقناع عدد من اللاعبين باستئناف التداريب، بعدما قاطعتها أسابيع عدة بسبب خلافات مع المدرب السابق، عزيز العامري.