انتقد الموقع الإخباري "بيريوديسطا ديخيطال" الإسباني، يوم السبت المنصرم، نشر كبريات الصحف والمواقع الإعلامية الإسبانية، يوم الجمعة الماضي، لصورة مزيفة دون التأكد من صحتها. وأكد هذا الموقع الإعلامي الإسباني، المتخصص في الأخبار اليومية، أنه في إطار "حرب دعائية"، وزعت وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية (إفي) صورة نشرتها كبريات الصحف الإسبانية على صفحاتها الأولى، لأطفال صغار مصابين بجروح في الرأس يتلقون العلاج بأحد مستشفيات مدينة العيون، غير أنه تبين أن هذه الصورة هي لأطفال غزة ضحايا العدوان الإسرائيلي لسنة 2006. وأبرز الموقع الإعلامي ذاته أن نشر صور لأطفال مصابين شكلت دوما هدفا لإنتاج تأثير عميق على المجتمع، ولذلك تتسابق وسائل الإعلام على نشرها. وكانت كبريات الصحف والمواقع الإلكترونية الإسبانية نشرت، يوم الجمعة المنصرم، على صفحاتها الأولى، تلك الصورة المزيفة، دون التأكد منها، في إطار "تضليل إعلامي مكشوف"، بعد أن وزعت وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية (إفي) هذه "الصورة المزيفة"، في إطار افتراء فاضح على المغرب. وحسب مسؤولة قسم التصوير في وكالة الأنباء الرسمية الإسبانية (إفي)، روساريو بونس، فإن مؤسستها لا تتوفر على أي مصور في مدينة العيون، وأنها قامت بتغطية الأحداث الأخيرة في مدينة العيون، على مستوى الصور، بتحميل مواد من بعض المواقع الإلكترونية والمدونات الشخصية لمن سمتهم ب"نشطاء صحراويين".