دعا الرئيس السينغالي عبدولاي واد إلى تقوية العلاقات الوثيقة، التي تربط، على الدوام، المغرب والسينغال. وقال الرئيس واد، في حوار خصه للزميلة "لوماتان"، في العاصمة دكار، إنه، حينما تكون المبادلات قوية، تكون الصادرات السينغالية إلى المغرب مشجعة، وكذلك الشأن بالنسبة إلى الصادرات المغربية إلى السينغال. وأشاد واد بالمقاولات المغربية، مؤكدا أنها تتوفر على مستوى رفيع في المجال الصناعي، وقال إن السينغال تنتظر حضورا أقوى للمقاولات المغربية. وشدد الرئيس السينغال على ضرورة تشجيع المبادلات، والتبادل التقني، والتعاون. وقال "لدينا العديد من البنوك من البلدان الإسلامية، وغيرها، استقرت في السينغال. ووجود بنك مغربي للاستيراد والتصدير في السينغال، سيسهل كثيرا من الأمور، من خلال منح قروض موجهة، على الخصوص". وأضاف أن "تعزيز العلاقات بين البلدين مسألة تشدنا كثيرا، وسنبحث المسألة، لنستنتج منها الخلاصات، التي سنطرحها على اللجنة المشتركة، التي ستجتمع قريبا. وسأحرص على أن تترجم هذه الخلاصات إلى قرارات. وتحدث واد عن المشروع الضخم، الذي شرع فيه لوقف زحف الرمال والتصحر في 11 دولة إفريقية، منوها باستشارات مقاولات مغربية، مثل "سوميد"، التي أجرت مراقبة على المشروع، قبل الشروع فيه.