أعلنت شركة "رايكلى أند دي مساري" السويسرية، المتخصصة في أسلاك المعلومات، عن أحدث أرقام أدائها المالي لسنة 2010، التي كشفت أن الشركة حققت أكبر نجاح لها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. فرغم المناخ الاقتصادي المشوب بالاضطراب والتذبذب، سجلت شركة R&M معدلا مذهلا للنمو في المنطقة وصل إلى 16 في المائة، في النصف الأول من العام، وخصوصا في إفريقيا، حيث حققت الشركة حجم مبيعات في النصف الأول من السنة الجارية ما يعادل حجم المبيعات سنة 2009 بأكملها، مما أهل الشركة السويسرية لتوسيع ريادتها للسوق الإقليمية في مجال كابلات المعلومات. ويعزى هذا النمو، حسب بلاغ للمجموعة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى زيادة الاستثمار في البنية الأساسية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خاصة في قسم الشبكات العامة (شبكات الاتصالات الصوتية، واتصالات البيانات عالية السرعة)، إذ استفادت الشركة من عدد من المبادرات لتنفيذ حلول الألياف الضوئية أو FTTx في العديد من الأسواق الحيوية. وأكملت شركة R&M مجموعة من المشروعات في جميع أنحاء المنطقة في قسم الشبكات الخاصة (المباني والشركات والعيادات ومراكز البيانات) في قطاعات عديدة، مثل الرعاية الصحية، والقطاع النفطي، ومراكز البيانات، والفنادق، والتعليم، والبنوك. وتتوقع شركة الأسلاك السويسرية، في إطار رؤيتها المستقبلية، أن يستمر اتجاه النمو مع استمرار مشغلي الشبكات الدولية وشركات الاتصالات ومراكز البيانات في الاستثمار في البنية التحتية الجديدة، وتتوقع الشركة حدوث طفرة كبيرة في طلبات إنشاء الشبكات العامة خلال بقية السنة. ما زال الطلب قويا على مستوى المنتجات، وبصفة خاصة الطلب على وحدة التوصيل Cat. 6A، التي جرى إطلاقها أخيرا، التي حددت معايير جديدة للأسلاك النحاسية عالية الأداء، ومن المتوقع أن تطلق الشركة نظام SCM، الذي يبسط من إدارة كميات كبيرة من الألياف الضوئية في أجهزة التوزيع لدى مزودي اتصالات الأنترنت عالية السرعة، في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقال جين بيير لابري، المدير الإداري لشركة R&M في الشرق الأوسط وإفريقيا، على الإعلان، "يظل مستقبل الاقتصاد محفوفًا بالشكوك، حيث يشوب الحذر والحرص على التخطيط للمشروعات للكبيرة. ومع ذلك، فلدينا كل الأسباب التي تجعلنا نتفاءل باستمرار النمو القوي في الأداء الذي حققته الشركة، وهو ما يعد شهادة كبيرة لصالح استراتيجيتنا العامة لتطوير المنتجات الطموحة، التي تتوقع احتياجات الأسواق وتلبيها، بالإضافة إلى الالتزام بالاستثمار في المنطقة لصالح المنطقة".