أعربت الجمعية المغربية من أجل الوحدة الترابية بطانطان، عن إدانتها الشديدة لأعمال الشغب، التي شهدتها، يوم الاثنين المنصرم، مدينة العيون، وقامت بها عناصر موالية لمرتزقة "بوليساريو". ونددت في بيان، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بهذه "الأفعال الإجرامية، والمخطط التخريبي المدروس من طرف الاستخبارات الجزائرية الداعمة لهذه الشرذمة"، التي استغلت الجو السليم للديمقراطية التي يعيشها المغرب. واستنكرت الجمعية المساس بأمن وسلامة ممتلكات سكان العيون، والقتل والاعتداء اللذين تعرض لهما العديد من أفراد القوات العمومية، الذين تدخلوا من أجل تحرير الشيوخ والنساء والأطفال، الذين اتخذتهم هذه "العناصر الانفصالية" رهائن لديها بمخيم (كديم ايزيك). وحملت الجمعية الجزائر "كامل المسؤولية" عما وقع، إذ تبين بالملموس دعم وتمويل هذه "العناصر الانفصالية من طرف استخباراتها، وصنيعتها مرتزقة البوليساريو"، قصد إشعال نار الفتنة داخل المدينة، لكن السكان تصدوا لها وأفشلوها.