أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، الملحقة بابتدائية سلا، صباح أمس الخميس، مناقشة ملف خلية "الطبيبة وزوجها"، المتابع ضمنها 37 متهما، في إطار قانون مكافحة الإرهاب، لمدة شهرين. وقررت الغرفة تأجيل الملف إلى 9 دجنبر المقبل لإعداد الدفاع. وذكرت مصادر مطلعة أن الجلسة انطلقت في حدود الثانية عشر, ظهرا، وبعد تسجيل هوية المتهمين، الذين مثلوا جميعا أمام المحكمة، وإشعارهم بجميع التهم الموجهة إليهم، أجل الملف، بملتمس من هيئة الدفاع، التي طلبت مهلة جديدة لإعداد الدفاع. ويوجد ضمن الخلية 37 متهما، في حالة اعتقال، بينهم ضحى (ا)، 30 عاما، المتحدرة من مدينة الحسيمة، الطبيبة السابقة بأحد المستشفيات العمومية بالرباط، وأم لطفل واحد، والمتهمة بتزعم الخلية، إلى جانب زوجها خالد (ط)، 34 عاما، المتحدر من تارودانت، المزداد بالديار الفرنسية، ويعمل موظفا بوزارة البحث العلمي بفرنسا، إضافة إلى تلميذ، وستة طلبة، وأستاذ، وشخص آخر، عاطل، يتحدر من الدارالبيضاء، ومتهمين آخرين، سبق أن حوكما، في إطار قانون مكافحة الإرهاب. ويتابع هؤلاء بتهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وتحريض الغير وإقناعه على ارتكاب أعمال إرهابية، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وجمع وتقديم وتدبير أموال من أجل استخدامها في عمل إرهابي، وتقديم مساعدات مالية، بنية استعمالها في أعمال إرهابية"، كل حسب المنسوب إليه.