ينظم المرصد الوطني لحقوق الطفل، من17 إلى 23 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، الدورة الوطنية السابعة لبرلمان الطفل، تحت شعار "العيش في بيئة سليمة.. حق والتزام". وأوضح بلاغ للمرصد أن هذه الدورة تروم ترسيخ وتعزيز مكتسبات الأطفال البرلمانيين، على ضوء الدراسات الميدانية، التي قاموا بإنجازها بكل الدوائر الانتخابية، خلال الفترة الفاصلة بين انعقاد الدورات الجهوية الأولى التكوينية، والدورات الجهوية الثانية الموضوعاتية. وتتغيى هذه الدورات، يضيف البلاغ، المشاركة الفعلية للأطفال البرلمانيين، لتشخيص وضعية الطفولة، استنادا إلى اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل من حقوق وامتيازات لفائدة الأطفال. وأشار المصدر ذاته إلى أن الأطفال البرلمانيين قاموا، استجابة للمبادرة الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، الهادفة إلى جعل موضوع البيئة ضمن أولوليات برلمان الطفل، بإنجاز دراسات ميدانية بمختلف الدوائر الانتخابية، مكنتهم من الوقوف عن كثب، على تشخيص وضعية البيئة. وسيتداول المشاركون في هذه الدورة سبل انخراطهم الفعلي والفعال للمحافظة على البيئة، معلنين بذلك عن انطلاق ورش وطني متواصل يشارك في تنفيذه أعضاء برلمان الطفل لهذا الفوج والأفواج المقبلة، عن طريق تسطير برامج تحسيسية وتوعوية، بمجموعة من الفضاءات بإشراك جميع الأطفال والشباب والمؤسسات المركزية والجهوية والإقليمية. وحسب المصدر ذاته، سيتناول الأطفال البرلمانيون، بالإضافة إلى هذا الموضوع، أولويات أخرى، باعتماد منهجية عمل ترتكز على دينامية المجموعات والتنشيط التفاعلي، من خلال أشغال خمس ورشات تنظم حول "الطفل والتربية"، و"التكوين والطفل والصحة"، و"الطفل والبيئة"، و"الطفل والحماية"، و"تفعيل برلمان الطفل محليا وجهويا". كما سينكب الأطفال البرلمانيون على صياغة تساؤلات سيطرحونها على أعضاء الحكومة في جلسة رسمية، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، يوم 23 أكتوبر الجاري، بمقر مجلس النواب. وستتميز هذه الدورة، أيضا، بتنظيم معرض وطني بمساهمة جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، لإبراز الأنشطة والإنجازات، التي قام بها الأطفال للمساهمة في حماية البيئة. وخلص البلاغ إلى أن هذه الدورة تتطلع إلى فتح آفاق إشراك الأطفال البرلمانيين وتفعيل أمثل لدورهم محليا وجهويا، وترسيخ ثقافة التواصل والحوار، بمقاربة تشاركية مندمجة، لدعم جهود المملكة الرامية إلى النهوض بوضعية الطفولة والمحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.