عبرت المطربة المغربية، نزهة الشعباوي، عن سعادتها بتكريمها في الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمرأة المغربيةنزهة الشعباوي أثناء تكريمها (خاص) مبرزة أن هذا التكريم تشريف وتكليف في الآن ذاته، لأنه رغم الإحباط، الذي تعيشه الأغنية المغربية، والتهميش، الذي يعانيه الفنان المغربي، يجد الفنان نفسه متحمسا للإبداع، فالتفاتة بسيطة تكفيه لكي يخلق وينتج ويقدم أعمالا جديدة. وقالت نزهة، في تصريح ل"المغربية"، "هذا الاحتفاء، خصوصا في عيد المرأة لا يزيدني إلا طموحا ورغبة في الإبداع، وأنا الآن بصدد إنجاز مجموعة من الأغاني الجديدة، التي أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور المغربي". وأضافت المطربة المغربية أنه يجب أن يحتفى بالمرأة المغربية طيلة السنة، لأن يوما واحدا قليل في حقها، مبرزة أن المرأة المغربية لم تأخذ حقها بعد، رغم كل الإنجازات، التي حققتها في مسارها المهني". وتميزت الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمرأة المغربية، كذلك، بتكريم الممثلة جميلة شارق، إلى جانب العالية ماء العينين، الأديبة والباحثة الجامعية والكاتبة، ومحافظة خزانة المعاريف الجهوية بالدارالبيضاء التابعة لوزارة الثقافة، وخديجة صنصار، المستشارة المكلفة بالإعلام لدى الوزير المنتدب المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، والإعلامية سميرة الفزازي، مقدمة النشرات الجوية بالقناة التلفزيونية الوطنية الأولى. وجرى، خلال هذه التظاهرة، المنظمة من قبل جمعية "ملتقى بلادي للمواطنة"، تحت شعار "المرأة المغربية... قيم وإنجازات"، في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمرأة المغربية، التي اختتمت فعالياتها نهاية الأسبوع الماضي، تنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية، من بينها لقاء أدبي مع الشاعرة المغربية مليكة واليالي، والأديبة المغربية البلجيكية بيتي باتول، وقعن خلاله آخر إصداراتهن الأدبية، كما شهد المهرجان تنظيم مجموعة من اللقاءات المتخصصة بين النساء، إلى جانب معرض للإبداعات التقليدية لرائدات النادي النسوي لسيدي بليوط، فضلا عن مجموعة من المباريات الرياضية لفائدة المرأة. وأجمعت كل المكرمات على أن هذا الاحتفاء يشكل لهن مناسبة سانحة، للمساهمة بقوة في التنمية المستدامة، التي تعيشها المملكة، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب أنها فرصة لهن لتقييم أدائهن والتعرف على مختلف القدرات، التي تميز المرأة المغربية. ولم تخل كلمات المكرمات بالتأكيد على تشبثهن بمغربيتهن، والمساهمة في الدفاع على مختلف القضايا الكبرى، التي تخوضها المملكة، مع التأكيد على أهمية استمرار المرأة المغربية في العطاء ومواجهة التحديات، خدمة للوطن وللتنمية بشكل عام. من جهتها، أبرزت الشهادات، التي قدمت في حق المحتفى بهن، المكانة المتميزة لهذه الفعاليات النسائية كل واحدة في المجال، الذي تشتغل فيه، مشيرة، في الوقت ذاته، إلى أن الاحتفاء بسبع نساء هو احتفاء بكل نساء المغرب في المدن والبوادي، إلى جانب النساء المغربيات المقيمات بالخارج، فضلا عن أنه عرفان بالمجهودات، التي تبذلها كل واحدة في ميدانها، كما جرى استحضار جهود المرأة في تنمية البلاد، من خلال اشتغالها في كل المواقع والمجالات. وتميز حفل افتتاح المهرجان بتقديم مجموعة من الأعمال الفنية، التي تغنت بالمرأة والحياة وعشق الوطن، والتشبث بالدفاع عن وحدة الوطن من طنجة إلى الكويرة، قدمها كل من المطربة نزهة الشعباوي، والمطرب عزيز المغربي، والثنائي الشاب منير وسيمو أحرار، إلى جانب مجموعة من الفقرات الكوميدية، التي قدمها الممثلان زهيرة صادق، ومحمد لقلع. في كلمة لإدارة المهرجان، جرى التأكيد على تحدي المنظمين كل الصعاب لمواصلة هذا الحدث الوطني، الذي يعد أكبر مناسبة لتكريم المرأة المغربية في عيدها الوطني، مؤكدين على أن اختيار النساء المحتفى بهن يراعي مجموعة من المعايير، من أهمها المنجزات، التي حققنها في مجالات تخصصهن. كما أعلنت إدارة المهرجان أنه انطلاقا من الدورة المقبلة، سيجري تخصيص جائزة تكريمية لأفضل أم مثالية، بناء على استفتاء وطني ستجريه الجمعية المنظمة قبيل انطلاق المهرجان. يشار إلى أن المهرجان كرم، في حلته الأولى، المطربة فاطمة الزهراء العروسي، والممثلة نعيمة إلياس، كما كرم في دورته الثانية القاضية رشيدة أحفوظ، والمطربة سعيدة شرف، والإذاعية نادية الناية، والجمعوية نجية أديب.