دعت لجنة العمل على إطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المنتظم الدولي وكافة الهيئات والفعاليات التي تسانده إلى التدخل العاجل من أجل إطلاق سراحه الفعلي وضمان حقوقه الكاملة في التعبير عن آرائه والتنقل والالتحاق بعائلته بمخيمات تندوف, جنوبالجزائر. وأكدت اللجنة , في بيان لها اليوم الإثنين , أنه مر "أسبوع على الإعلان الكاذب عن إطلاق سراح المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود, المختطف منذ21 شتنبر2010 من طرف السلطات الجزائرية ومليشيات البوليساريو, ولحد الآن يظل مكان احتجازه مجهولا ولم يتمكن أحد من أقاربه أو ذويه من الاتصال به والتأكد من سلامته". واستنكرت اللجنة , من جديد , الاستخفاف بالمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تساند مصطفى سلمى ولد سيدي مولود في محنته. كما أعربت عن استنكارها للأكاذيب والمناورات التي تقوم بها الجزائر والبوليساريو في محاولة منهما لصرف أنظار الرأي العام الدولي عن قضية مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وضرورة إطلاق سراحه. وذكرت اللجنة بأن المناضل مصطفى سلمى ولد سيدي مولود اختطف يوم الثلاثاء21 شتنبر2010 لمجرد تعبيره عن رأيه الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب, باعتباره السبيل الوحيد والجدي لإنهاء النزاع حول الصحراء.