أكد الحبيب الناصري، رئيس جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، مشاركة 12 فيلما وثائقيا، خلال الدورة الثانية من المهرجان الوثائقي، الذي سيقام في الفترة الممتدة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري. وأوضح الناصري في حديث إلى "المغربية" أنه بالإضافة إلى المغرب، الذي سيشارك بفيلم "باركور دي غوفيجيي" (مسار لاجئين)، للمخرج علي بن جلون، هناك أيضا تونس بفيلم "أبو القاسم الشابي" للمخرجة هاجر بن ناصر، ولبنان بفيلم" هايدة لبنان" للمخرج إيلين راهب، وفلسطين بفيلم "دوشة" للمخرج فايق جرادة، ومصر بفيلم "شمسي مدرسة السيرك" لتامر محسن، أما الولاياتالمتحدة الأميركية فتشارك بفيلم "دريفين دو دريم" للمخرج هرود بلانك، وموريتانيا بفيلم" الكبة" لسالم دندو، وبلجيكا بفيلم "لو غوفيج" لنادية التويجر، وفرنسا بفيلم "شوسار" للمخرج دو غول العيد، وإيطاليا بفيلم "فوا إي غوكاغ أو دولا دومير" لسارة بونيلو. في حين ستكون سوريا ضيفة شرف هذه الدورة. وتتشكل لجنة التحكيم لهذه الدورة، من المخرج المغربي محمد بلحاج من الجزيرة الوثائقية، والناقد سعيد يقطين من المغرب، والمخرج ريمون بطرس، والناقدة السينمائية مي طيارة من سوريا، والمخرج سعيد عز الدين من مصر. لتقييم الجانب الإبداعي في الأفلام الوثائقية المشاركة، جرى إحداث لجنة للنقد تضم كلا من الناقد والكاتب المغربي فؤاد زويريق من هولندا، والمحجوب بن موسى، رئيس مهرجان الفيلم المغربي بروتردام بهولندا، وعبد السلام الموساوي، المدير الفني للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس. وسيشكل موضوع "صورة العرب في الفيلم الوثائقي...نحو تقارب حضاري بين الشعوب" محور الندوة الرئيسية للمهرجان، بالإضافة إلى ندوتين ثانويتين، الأولى حول التجربة، التي قطعتها سوريا في مجال الفن السابع، فيما ستتناول الثانية الفيلم الوثائقي في قناة الجزيرة. وحول الأهداف من تأسيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، قال الحبيب الناصري رئيس الجمعية، حينما قررنا بمدينة خريبكة المغربية، المعروفة بثنائية الفوسفاط والهجرة بشقيها، القانوني والسري، إضافة مهرجان دولي متخصص في ثقافة الفيلم الوثائقي، لم يكن الأمر من باب توليد مهرجان آخر، لينضاف إلى سلسلة المهرجانات الموجودة في بلادنا، بل الأمر يتعلق بمشروع ثقافي أتى ضمن سياقات علمية وثقافية مختلفة.