أفرد العدد الجديد من مجلة "طنجة الأدبية"، ملفه لإشكالية السيناريو في السينما المغربية" أعده الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم..وشارك فيه كل من القاص والناقد السينمائي محمد اشويكة، بمقال موسوم ب"السيناريو في السينما المغربية، أزمة تخيل أم أزمة انتقاء"، والروائي والناقد السينمائي، نور الدين محقق ب"بحث في مشكلة السيناريو" والباحث في مجال الصورة والسينما عز الدين الوافي، بمقالة عنونها ب"عن فن السيناريو"، أما الناقد السينمائي، أحمد الفتوح، فتحدث في حوار مع المجلة عن "المحكي الشفوي ومدى استفادة الكتابة السيناريستية منه"، فيما يفتح المخرج والمنتج السينمائي، جمال السويسي، النار في حوار آخر على "كتاب السيناريو" متهما إياهم ب"عدم امتلاك تقنية الكتابة السيناريستية"، في حين يؤكد المخرج محمد مفتكر أن"المخرج السينمائي لا يمكن أن يرفض السيناريو الجيد". في باقي أبواب المجلة نقرأ في المسرح مقالا للدكتور فاضل سوداني حول "الرؤيا ومعمارية الإخراج المسرحي". وفي صفحة "كتاب العدد" نتابع قراءة في مجموعة "السماوي" للقاصة مليكة نجيب، قام بها محمد بوشيخة، وفي الترجمة نجد قصة للكاتبة الإيطالية، سندرا بترنياني، ترجمتها الكاتبة والمترجمة سميرة الدليمي، وفي ركن "فكر" كتب محمد بقوح عن "غربة الفلسفة من منظور جيل دولوز"، أما في باب المقالة فنقرأ مقالتين الأولى لحسن الرموتي، حول "فداحة الغياب وألق الحضور في الذكرى الثانية لرحيل الشاعر محمود درويش"، والثانية لأحمد استيرو عن "مقارنة الجرجاني بين صناعة الشعر والصناعة..". في باب "دراسات" نتابع دراسة "سؤال القصدية في المقاربة النقدية الحديثة" لمحسن الدموس، وفي ركن "خزينة التراث"، الذي سيصبح ركنا ثابتا ابتداء من هذا العدد، يقارب فؤاد اليزيد السني "التجربة الصعلوكية". وتظل الزوايا والأعمدة القارة حاضرة في العدد الجديد، مع كل من محمد الدغمومي ونجيب العوفي، والزبير بن بوشتى، ويونس إمغران، والطيب بوعزة، وأحمد القصوار. إضافة إلى الإبداع الذي يخصص له حيز مهم في المجلة.