أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، أول أمس الخميس، بالرباط، أن الموقف، الذي عبر عنه حزب الاستقلال بشأن الزيارة، التي يعتزم رئيس الحزب الشعبي الإسباني، ماريانو راخوي، القيام بها لمليلية المحتلة، يعكس رأي ومشاعر جميع المغاربة بخصوص وضع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وأضاف الوزير، في معرض رده على أسئلة الصحافيين عقب مجلس الحكومة، أن هذا الموقف يحظى بإجماع 33 مليون مغربي، يرون، على غرار الحكومة وجميع المؤسسات والأحزاب السياسية، ضرورة إيجاد أرضية للتفاهم تدفع باتجاه حل قضية سبتة ومليلية المحتلتين بشكل يحفظ المصالح المشتركة. وأضاف أن الحكومة تتابع هذا الملف من خلال مختلف مؤسساتها وعبر التدبير اليومي لهذا الملف من قبل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، منوها بأن حكومتي البلدين تدبران العلاقات الثنائية بروح إيجابية بهدف بناء شراكة مربحة للطرفين. وكان حزب الاستقلال عبر، في رسالة لأمينه العام، عباس الفاسي، إلى رئيس الحزب الشعبي الإسباني عن أسفه الشديد، ورفضه القاطع للزيارة الاستفزازية المرتقبة لمليلية المحتلة، لأن ذلك يمثل "مسا صريحا بالكرامة والشعور الوطني".