علم لدى مجلس الشيوخ الفرنسي أن وفدا من المجلس، يضم مختلف الاتجاهات السياسية، سيقوم بزيارة عمل للأقاليم الجنوبية للمملكة من 15 إلى 17 شتنبر الجاري. ويضم الوفد، الذي يقوده رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، كريستيان كامبون، سبعة نواب ينتمون للمجموعات البرلمانية للاتحاد من أجل حركة شعبية (الحاكم)، والحزب الاشتراكي (معارضة يسارية)، واتحاد الوسط، والتجمع الديموقراطي والاجتماعي الأوروبي. وسيتمكن الوفد، خلال زيارته إلى العيون والداخلة، من الاطلاع والوقوف، في عين المكان، على مستوى التطور الذي تعرفه البنيات التحتية والأوراش الاقتصادية والاجتماعية، التي أطلقها المغرب لفائدة سكان الأقاليم الجنوبية. ويتضمن برنامج الزيارة القيام بعدة زيارات ميدانية، خاصة لمشاريع البنيات التحتية المتعلقة بحماية وتثمين الموارد المائية في إقليمي العيون والداخلة. كما سيجري أعضاء الوفد الفرنسي لقاءات مع المسؤولين المحليين بالإقليمين، وكذا مع العمد والمنتخبين وأعيان المنطقة. ويتضمن برنامج الزيارة، التي تأتي بدعوة من مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين، أيضا، القيام بزيارة لمدينتي الرباط ومراكش. وقبل توجهه إلى المناطق الجنوبية، سيجري الوفد الفرنسي، ابتداء من 13 شتنبر، عدة لقاءات بالرباط مع رئيسي مجلسي البرلمان المغربي، ومع الوزير الأول، وعدد من أعضاء الحكومة. فضلا عن كامبون، يضم الوفد الفرنسي المستشارين، جان بيير شوفو، وألان غورناك، وجاكي بيير، وكلود جانيروت، وباريزا خياري، وجان بيير بلانكاد، وكاترين موران ديسايي.