قررت ثلاث نقابات في البريد خوض إضراب وطني لمدة 96 ساعة، أيام 7 و8 و9 و10 شتنبر الجاري، بتزامن مع عيد الفطر، وفترة تقاضي المعاشات، بالنسبة للمتقاعدين. وأشار بلاغ للنقابات الثلاث، النقابة الوطنية للبريد والاتصالات، والجامعة الوطنية للبريد، والنقابة الوطنية للبريد والمواصلات، إلى أن الإضراب سيستمر الجمعة إذا كان عيد الفطر السبت. وأرجعت النقابات الثلاث، المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خوض الإضراب" التصعيدي" لمدة 96 ساعة، إلى "فشل جولات الحوار مع إدارة بريد المغرب"، التي قالت إنه امتد طيلة شهر رمضان، وكان آخر لقاء يوم فاتح شتنبر الجاري. وأوضح البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "الطرف النقابي قدم جملة من المقترحات، تروم فك الاحتقان، الذي تشهده المؤسسة، نتيجة تداعيات هدر، وتبذير المال العام، من خلال الكرم الحاتمي، الذي صرف من خلال إكراميات، منحت لمجموعة من المحظوظين، في تنكر لعموم الشغيلة البريدية، التي تستحق مكافآت وإكراميات في مستوى التضحيات، والجهود، التي بوأت المؤسسة المكانة، التي هي عليها الآن". وطالبت النقابات الثلاث الوزير الأول، ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ب"التدخل العاجل لحمل إدارة بريد المغرب على الاستجابة لمطالب عموم الأسرة البريدية"، التي وصفها البلاغ بأنها "عادلة، ومشروعة"، ومع "وقف سياسة هدر المال العام، الذي تعرفه المؤسسة".