دعت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية (إ.و.ش.م) والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية (ف.د.ش) إلى خوض إضراب خلال أيام 3 و4 و5 من شهر غشت 2010، وذلك احتجاجا - حسب بيان سابق تتوفر التجديد على نسخة منه - على تردي الوضع المادي والمعنوي للشغيلة الجماعية وتوقيف الحوار القطاعي. من جانبها، قررت الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات (الاتحاد المغربي للشغل) والنقابة الوطنية للبريد والمواصلات (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل) والنقابة الوطنية للبريد والاتصالات (الفيدرالية الديمقراطية للشغل)، خوض إضراب وصفته بالتصعيدي أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس 708090 شتنبر ، وكذلك الجمعة 01 شتنبر، إذا كان عيد الفطر المبارك هو يوم السبت 11 شثنبر .0102 وجاء قرار الإضراب للاستمرار في التعبير عن استنكار الشغيلة البريدية هدر وتبذير المال العام بطريقة فاضحة ومستفزة لمشاعرهم، وعلى اعتبار أن ما وصلت إليه مؤسسة بريد المغرب من نتائج جد مهمة، هو راجع بالأساس إلى جهود كل البريديات والبريديين كل من موقعه، فهم من يستحق وبجدارة مكافئات وإكراميات بهذه المناسبة، تكون في مستوى تضحياتهم وكدحهم، حسب بيان مشترك توصلت التجديد بنسخة منه. ويطالب البريديون في بيانهم ب إعفاء كل من ورط بريد المغرب في هذه الفضيحة مهما كانت مسئوليته، مع تحريك مسطرة التأديب في حق كل من تهاون في صيانة القوانين المعمول بها في هذا المجال، الوقف الفوري للإكراميات مع استرجاع الأموال المنهوبة لأنها لا تعتمد على أي أساس قانوني أو منطقي، توزيع المبلغ الإجمالي للإكراميات على جميع البريديات والبريديين بشكل عادل ومتساوي، أو تعميم المذكرة رقم 68 / زب، الخاصة بهذه الإكراميات (أي صرف أجر ثلاثة أشهر لكل بريدية وبريدي)، إرجاع اقتطاعات يوم الإضراب، ومراجعة سياسة توظيف المتعاقدين بالمؤسسة، وإقبار أي تمييز في الواجبات والحقوق بينهم وبين باقي شغيلة القطاع، مع إحترام القانون في هذا الباب.