قرر حزب الأصالة والمعاصرة، قبول استقالة أحمد الديبوني عضو المكتب الوطني، والتي حركتها بواعث انتخابية ضيقة، خارجة عن التعاقدات التأسيسية التي شكلت جوهر مشروع الحزب، وفي ردة فعل سلبية على عدم إدعان لجنة الانتخابات لمطلبه بتبويئه مرتبة وكيل اللائحة في الانتخابات الجزئية لتجديد ثلث مجلس المستشارين عن جهة طنجة-تطوان، ت:محمد حيحي كما اتخذ الحزب، وبناء على توصيات التقارير الجهوية المرفوعة إلى أمانته والتقصيات التي قامت بها، قرار الطرد في حق لخضر حدوش من جميع هياكله، بسبب ممارساته غير المنضبطة لقرارات الحزب وتوجيهاته، وتشكيله لصوت شاذ في بنيته التنظيمية بالجهة الشرقية، وهو ما تبدى بشكل جلي في مواقفه وسلوكاته بالمجلس الجماعي لمدينة وجدة، وبمناسبة الانتخابات الجزئية لتجديد ثلث مجلس المستشارين عن الجهة الشرقية. وبمقتضى هذا القرار، يتوقف الانتداب النيابي والجماعي الذي يمارسه المعني بالأمر باسم حزب الأصالة والمعاصرة، منذ تاريخ تبليغه به. وبالنظر لممارسات بعض أعضاء الحزب ومنتخبيه المشينة، واصطفافهم ضد أهدافه ومبادئه، أصدر حزب الأصالة والمعاصرة قرار الطرد من جميع هياكله في حق كل من: - إدريس لزعار عضو المجلس الوطني. - عبد الرحمن كركيش رئيس جماعة. - محمد العربي أحنين رئيس جماعة. - عبد السلام أخروف رئيس جماعة. -لحسن البجاوي حميمص رئيس جماعة. -عبد الواحد الطريبق رئيس جماعة. -إبراهيم بنصبيح رئيس جماعة. - أحمد أشرنان عضو مجلس إقليمي. -المصطفى الزناكي مستشار جماعي. هذه القرارات، تؤكد استمرار حزب الأصالة والمعاصرة في اختياراته التنظيمية الصارمة، في احترام تام لمقتضيات نظامه الأساسي والغايات المرسومة لمشروعه والرامية إلى رد الاعتبار للعمل السياسي والحزبي، وأخلاقيات النضال السياسي ومقومات المركزية الديمقراطية. وفي ترجمة لأولوية قواعد الانضباط والالتزام بمضامين ميثاق شرف المنتخبين، وفي تجسيد جديد لعدم اختزال الاشتغال السياسي في الهاجس الانتخابي على أهميته، وفي عدم رهن وجوده ومكانته فقط بعدد منتخبيه وحجم الجماعات التي يشرف على تدبيرها، إن حزب الأصالة والمعاصرة، سيبقى يقظا تجاه كل الاختلالات التي يمكن أن تشوب أداء منتسبيه، حازما في قراراته التنظيمية، صريحا في الإعلان والإفصاح عنها، محصنا تجربته ومشروعه من كل انزلاقات محتملة، كل ذلك في إطار الضوابط القانونية المضمنة في قانونه الأساسي ونظامه الداخلي،