نقل عبد الجبار لوزير، الممثل الكوميدي، وشيخ المسرح المغربي، أول أمس الاثنين، في حالة مستعجلة، إلى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، لتلقي العلاجات الضرورية، بعد تفاقم وضعه الصحي، بسبب مضاعفات مرض السكري.وأفاد مصدر مقرب من الفنان المسرحي، الذي راكم تجارب عدة، وعاش حياة تلخص مغرب ما بعد الأربعينيات من القرن الماضي، وسنوات الاستقلال، في اتصال مع "المغربية"، أن حالته الصحية مستقرة، ولا تدعو إلى القلق. والفنان عبد الجبار لوزير، هو بطل السلسلة الفكاهية "دار الورثة"، التي سيعرض الجزء الثاني منها خلال رمضان، تزامنا مع موعد الإفطار، على القناة الأولى، بعد أن نال الجزء امنها رضى واستحسان المشاهد المغربي خلال رمضان السنة الماضية. ويختزل مسار عبد الجبار الوزير سيرة مدينة مراكش خلال أزيد من نصف قرن، إضافة إلى أنه يمثل مسيرة كوكبة مضيئة من الفرح التلقائي والبسيط، تقاطعت فيها أسماء، كمحمد بلقاس، وعبد السلام الشرايبي، والمهدي الأزدي، وكبور الركيك، والشحيمة، ومسيرة عصر ذهبي للحاجة الجارفة للفرجة، قبل أن تتشتت عيون الناس وأهواؤهم بين الفضائيات، ودعاوى الحزن، وأشرطة اليأس والكآبة.