تشارك مجموعة مكونة من 22 طفلا من أبناء المغاربة، المقيمين بفلسطين والأردن، في المقام الثقافي، الذي تنظمه مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، ببوزنيقة، ما بين21 يوليوز الجاري ورابع غشت المقبل، لفائدة أبناء المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن. وتهدف هذه العملية الثقافية والتربوية، التي تندرج، ضمن الأنشطة الثقافية، التي تنظمها المؤسسة لفائدة مغاربة المهجر، إلى تقوية روابط أبناء الجالية المغربية مع بلدهم الأصلي، والحفاظ على مقومات هويتهم الحضارية والثقافية. ولدى وصول هذه المجموعة، أول أمس الخميس، إلى مطار محمد الخامس الدولي، بالدارالبيضاء، قال عبد الله الكراري، عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، إن هذا المقام الثقافي، الذي يصادف، هذه السنة، دورته الثالثة عشرة، يرمي، بالأساس، إلى تحفيز وتكريم الأطفال، الحاصلين على نتائج دراسية مشرفة، فضلا عن تعريف هؤلاء الأطفال بمميزات الهوية المغربية، وأصولها التاريخية والثقافية، وتمكينهم من اكتشاف غنى الموروث الثقافي والحضاري، وكذا المؤهلات الطبيعية لبلدهم الأصلي. وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤسسة ستستقبل في هذا المقام الثقافي، حوالي 1000 طفل، من مختلف البلدان الأوروبية، وكندا، والولايات المتحدة الأميركية، والشرق الأوسط، إذ جرى، الأربعاء الماضي، استقبال حوالي 800 طفل مشارك، فيما جرى أول أمس، بالإضافة إلى استقبال أطفال فلسطين والأردن، استقبال حوالي 178 طفلا من كندا، والولايات المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا. وأشار إلى أن برنامج هذا المقام الثقافي، يتضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، التي تسعى، من خلالها، المؤسسة إلى الاستجابة لحاجيات المشاركين المعرفية والترفيهية، مبرزا أنه ستنظم، في هذا الإطار، بعض الزيارات الرسمية، لأبرز المواقع التاريخية، والمؤسسات العمومية بالمملكة.