تعرضت خادمة بيوت، تدعى مليكة (أ)، 20 سنة، لحرق على مستوى اليدين، بعد رفضها ممارسة الجنس مع مشغلها بابن سليمان..آثار الحروق بذراعي الضحية (خاص) حسب شكايتها الموجهة إلى جمعية عين السبع للخدمة التطوعية، التي ضمنتها، أيضا، تفاصيل معاناتها مع الضرب والشتم، ومنعها من زيارات عائلتها، من طرف المشغل نفسه. وأفادت مليكة في شكايتها، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها، أنها التحقت بالعمل كخادمة بيت في غشت 2009، عند عائلة (غ.أ) بحي مريم بابن سليمان، وفي بداية السنة الجارية، تغيرت معاملة رب الأسرة لها، بعد رفضها لمحاولة ممارسته الجنس عليها. وتقول مليكة، في شكايتها الموجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بابن سليمان، إن المشتكي به بدأ يضربها ويشتمها، منذ أبريل الماضي، خلال محاولاته الاعتداء عليها جنسيا، وكانت هذه المحاولات تجري، حسب الشكاية، خلال نومها، وغياب الزوجة عن المنزل. ولم يكتف هذا المشغل بضرب الضحية، حسب الشكاية نفسها، بل صب عليها آنية للطبخ "طنجرة" مليئة بالمرق، ما خلف حروقا على مستوى ذراعيها. وتوجهت الخادمة إلى المستشفى لتلقي العلاج في اليوم الأول، وطلب منها الطبيب العودة في اليوم الموالي، لمتابعة العلاج، غير أن المشغل منعها، ما أثر سلبا على حركة اليدين. وكشفت مصادر "المغربية" أن مليكة تعيش حاليا بمنزل أخيها بعين السبع بالدارالبيضاء، في انتظار فتح تحقيق في ملفها من طرف أمن ابن سليمان، إذ أن البحث ما يزال جاريا عن المشتكي به، الذي اختفى من منزله.