لم يكن يخطر ببال عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية الثامنة، التابعة لولاية أمن مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، أن تكشف تفاصيل مثيرة، بعد ضبط زوجة، تدعى فاطمة، من مواليد 1972، في حالة تلبس بالخيانة الزوجية رفقة خليلها، مروج مخدرات، بمنزل زوجها بحي أزلي. وكان الزوج تقدم بشكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية، تفيد أن عشيق المتهمة، وهو أحد مروجي المخدرات، موضوع مذكرة بحث وطنية في مجال ترويج مخدر الشيرا، اعتاد التردد على منزل عشيقته، التي تشاركه في عملية الترويج، وممارسة الجنس، والإفلات من أعين المراقبة الأمنية، عن طريق إخفاء المخدرات في غرفة نومها، بموافقة من زوجها، مقابل تزويده بالمال لتسديد نفقاته واحتياجاته. وتقدم زوج المتهمة إلى الدائرة الأمنية المذكورة، بعد إيقاف زوجته رفقة خليلها، لإخبار عناصر الشرطة بعثوره على حوالي 10 كلغ من مخدر الشيرا مخبأة في دولاب غرفة النوم، ليجري إيقافه هو الآخر، بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، وإحالة الجميع على عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، للتحقيق معهم، قبل إحالتهم على النيابة العامة. بدأت تفاصيل القضية المثيرة، عندما تعرفت المتهمة على عشيقها الملقب ب"لغلال" بالشارع العام، وتوطدت علاقتهما، وحتى تتمكن من إدخاله إلى منزلها، فكرت في حيلة للإيقاع بشريك حياتها، بتنسيق مع عشيقها. فطلبت من زوجها نقلها إلى المستشفى، لأنها تشعر بمغص في بطنها، وأثناء خروجهما، إلى الشارع للبحث عن وسيلة نقل، عرض عليهما العشيق، الذي كان متوقفا قرب المنزل، خدمته، موضحا لهما أنه يريد فعل الخير، فوافقا على العرض، وتوجهوا نحو المستشفى. في اليوم الموالي، طلبت المتهمة من زوجها الاتصال بخليلها، لتقديم الشكر على الخدمة، التي قدمها، ودعوته للحضور لتناول وجبة العشاء، فلبى الدعوة، وأحضر كمية من الخمر، وشرعوا في مقارعته، بعد تناول وجبة العشاء. انصرفت المتهمة، التي كانت في حالة سكر طافح، رفقة زوجها إلى غرفة النوم، قبل أن تفاجئ عشيقها، الذي كان يستعد للنوم بحضورها رفقة زوجها، وشرعا في ممارسة الجنس بالقرب منه، لتطلب منه الانضمام، إليهما في ممارسة الجنس. واستمرت علاقة المتهمة بعشيقها، الذي أصبح يتردد على المنزل بصفة اعتيادية، بحضور زوجها أو في غيابه، لممارسة الجنس، وإخفاء المخدرات، التي يعمل على ترويجها على المستهلكين بالمدينة، بموافقة ورضى زوجها، مقابل مده بالمال، وتسديد مصاريف الرهن والكراء، إلى أن وقع لها خلاف مع زوجها، تطور إلى تشابك بالأيدي. وفي محاولة للانتقام من زوجته، التي رفضت مده بالمال، تقدم بشكاية إلى عناصر الشرطة، تفيد أن زوجته توجد رفقة أحد الأشخاص بمنزله، متلبسة بالخيانة الزوجية، ليجري الانتقال رفقته إلى المنزل المذكور، وتتمكن عناصر الشرطة من إيقاف المتهمين، بعد ضبطهما في حالة تلبس يمارسان الجنس.