أحالت فرقة الأخلاق العامة بأمن الجديدة، السبت الماضي، رجلا وامرأة، في حالة اعتقال، على وكيل الملك بمحكمة الدرجة الأولى، من أجل الخيانة الزوجية.وعلمت "المغربية" أن الضابطة القضائية داهمت، منزلا سكنيا بزنقة المنصور الذهبي، وداخل شقة مستقلة، كان يشغلها شخص على وجه الكراء، ضبطت سيدة تدعى ﴿ح﴾، متزوجة لها ابنان، كانت بمعية خليلها المدعو ﴿ع﴾، من مواليد 1976، متزوج وأب لأربعة أبناء. وجاءت مداهمة الغرفة، بعد تلقي المصلحة الأمنية، إخبارية من قبل المكترية، التي ضاقت درعا بتصرفات وسلوكات مكتري الغرفة، الذي يسلم مفتاحها لبعض الغرباء، الذين كانوا يترددون عليها، ويصطحبون معهم بائعات الهوى. وخلال مراحل البحث والتحريات، أقرت ﴿ح﴾ بالعلاقة الجنسية غير الشرعية، التي كانت تجمعها بخليلها ﴿ع﴾، وبكونها كانت تخون زوجها، منذ ما يناهز سنة، إذ اعتادت مرافقة خليلها إلى الغرفة المذكورة، عندما كانت تسنح لها الظروف بذلك. من جهته، اعترف ﴿ع﴾، بالعلاقة الجنسية مع خليلته ﴿ع﴾، التي كان يتردد معها على الغرفة التي اعتادا الاختلاء بين جدرانها. وعند الاستماع إليها في محضر قانوني، نفت المكترية علمها بالأفعال التي اشتكى منها الجيران، التي بادرت على إثرها، بإخبار الشرطة، التي تدخلت، واعتقلت المشتبه بهما متلبسين بالخيانة الزوجية، فيما وضعت الضابطة القضائية المتهمين، تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل البحث والتقديم. وعلمت "المغربية" أن زوجة الرجل الخائن، التي استمع إليها في محضر قانوني، أعربت عن تنازلها عن حقها في متابعة شريك حياتها أمام العدالة، من أجل الخيانة الزوجية. ورغم استدعائه من قبل الضابطة، تخلف زوج الخائنة ﴿ح﴾، عن الحضور إلى مقر المصلحة الأمنية، التي لم يلتحق بها إلا بعد ثلاثة أيام عن اعتقالها، وتحديدا عندما جرت إحالتها السبت الماضي، على النيابة العامة، إذ تنازل بمقتضى محضر قانوني، على غرار زوجة خليل شريكة حياته، عن حقه في متابعتها من أجل جنحة الخيانة الزوجية. من جهة أخرى، مثل خمسة مشتبه بهم، في إطار مسطرة تلبسية، أمام وكيل الملك لدى محكمة الدرجة الأولى بالجديدة، لضلوعهم في جنحة الحيازة والاتجار في السموم. واندرج إيقاف المتهمين في إطار الحملات، التي يشنها مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، على المبحوث عنهم، وعلى مروجي المخدرات بمختلف أنواعها. وكان فريق من المتدخلين الدركيين، الذي تشكل من دركية سيدي بوزيد، الذي تعزز بعناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، انتقل إلى مركز مولاي عبد الله، إذ جرى تطويق منازل مروجي المخدرات، من جميع المنافذ، ليجري مداهمتها، ما أسفر عن اعتقال أربعة مشتبه بهم، ضبطوا متلبسين بحيازة كميات مهمة من مخدر الشيرا، والأقراص المهلوسة من نوع ′′رفوتريل′′، المعروفة في أوساط المحترفين والمدمنين عليها ب "القرقوبي". تجدر الإشارة إلى أن ثمن القرص الواحد، قد ارتفع من 10 دراهم، إلى 40 درهما، في أعقاب تشديد المراقبة على الممرات التي يسلكها المروجون، الذين يدخلون هذه الأقراص عبر الحدود الشرقية مع الجارة الجزائر. ويعمد المنحرفون إلى إعطائها إلى الكلاب الشرسة من نوع ′′بيت بول′′، حتى تزداد شراستها، عند الاعتداء على المارة، وسلبهم ما بحوزتهم، من مال وأغراض خاصة. وأبانت التحريات التي باشرتها الضابطة القضائية، أن المتهمين الموقوفين، وضعوا تحت تدبير الحراسة النظرية، من ذوي السوابق العدلية في مجال الحيازة وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، التي كانوا قضوا بسببها عقوبات سالبة للحرية، وكان يجري البحث عنهم بموجب مذكرات بحث وتوقيف على الصعيد الوطني، ويتعلق الأمر بالمدعوين (ع) من مواليد 1983، و(ر) من مواليد 1980، و(ع) من مواليد 1978، و(ج) من مواليد 1979. وقادت التحريات الميدانية التي باشرها المحققون بدركية سيدي بوزيد، إلى اعتقال المدعو (ب) من مواليد 1975، الذي يتحدر من الدارالبيضاء، وكان مطلوبا على الصعيد الوطني، بعد أن ورد اسمه في مساطر قضائية، وضبط متلبسا بحيازة كمية مهمة من مخدر الشيرا والأقراص المهلوسة. ويعتبر الأخير صيدا ثمينا، لأنه كان يعتبر المزود الرئيسي للمروجين الأربعة الموقوفين، والعشرات من المروجين على الصعيد الوطني، وكذا، أولئك الذين كانت مصالح أمن الجديدة أوقفتهم أخيرا، سواء بمدينة الجديدة، أو بدواوير متاخمة لقرية مولاي عبد الله، الذين أحالتهم على النيابة العامة لدى محكمتي الدرجتين الأولى والثانية، بموجب مساطر تلبسية.