جدد الاتحاد البرلماني العربي التأكيد على "مساندته التامة والشاملة" للجهود التي تبذلها المملكة المغربية، من أجل استرجاع المدينتين المغربيتين المحتلتين سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. وطالب البرلمانيون العرب، في البيان الختامي للدورة السادسة للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، التي انعقدت، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بعمان، الحكومة الإسبانية "بالشروع في مفاوضات مباشرة مع الحكومة المغربية لحل هذه القضية سلميا". وبخصوص النزاع الإسرائيلي العربي، أدانت اللجنة التنفيذية الممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة نهج سياسة التهويد بمدينة القدسالمحتلة، معبرة عن رفضها لجميع الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون. وبعد أن شددوا على أهمية توحيد الصف الفلسطيني بالضفة الغربية وقطاع غزة، دعا البرلمانيون العرب إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأدانوا "القرصنة البحرية" الإسرائيلية عقب الهجوم الدامي، الذي نفذته في متم ماي الماضي ضد "أسطول الحرية"، الذي كان ينقل مساعدات إنسانية لسكان غزة المحاصرين. وأعربوا عن دعمهم لسورية ولبنان ضد التهديدات الإسرائيلية، ولاسترجاع الأراضي العربية التي تحتلها إسرائيل، خاصة منطقة الجولان السورية، علاوة على مساندتهم لسيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث طنب (الصغرى والكبرى) وأبو موسى، التي تشكل موضع نزاع مع إيران. وأشارت اللجنة التنفيذية من جانب آخر، إلى ضرورة توسيع فضاء الحريات بالعالم العربي، وتعزيز دور المؤسسات التشريعية، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن الدورة المقبلة للجنة التنفيذية، التي يؤمن رئاستها الدورية سليم الزعنون، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، يرتقب أن تنعقد، منتصف شهر نونبر المقبل.