اعتقلت عناصر الدرك الملكي بمركز أمزميز، نهاية الأسبوع الماضي، صانعا تقليديا، متهما بترويج مخدر الشيرا بالمنطقة، واستطاع الإفلات من قبضة درك أمزميز في مناسبات عديدة، رغم صدور مجموعة من مذكرات البحث الوطنية في حقه، بخصوص الاتجار وترويج المخدرات. وألقي القبض على المتهم بعد كمين نصب له من طرف المصالح الأمنية، بتنسيق مع أفراد عائلة فتاة، تقول إنها تعرضت للاحتجاز والاغتصاب من طرف المتهم، الذي سبق أن تقدم لطلب يدها من والديها، فأوهموه برغبتهم في تزويج ابنتهم، والحضور إلى المنزل للاتفاق على موضوع الزواج، ليجري اعتقاله، بعد حضوره للمنزل، واقتياده إلى مخفر الدرك الملكي بمركز أمزميز، لإخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، والاستماع إليه في محضر قانوني، ومواجهته بالتهم المنسوبة إليه، قبل إحالته على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش. وسبق للمتهم، وهو من ذوي السوابق القضائية في الاتجار في المخدرات، وأدين من أجلها بعقوبات حبسية متفاوتة، أن أقدم، حسب الاتهام، على احتجاز الضحية، التي استدرجها إلى منزل بالمنطقة، لمدة يومين، وافتض بكارتها، قبل أن يخلي سبيلها. وتقدمت عائلة الضحية بشكاية لدى عناصر الدرك الملكي بمركز أمزميز، بخصوص اختفاء ابنتها عن الأنظار، بعد خروجها من المنزل، قبل أن يفاجأوا بظهورها في حالة صحية يرثى لها، ويكتشفوا أنها تعرضت للاغتصاب والاحتجاز.