أفادت مصادر مطلعة "المغربية" أن معتقلا بالسجن المركزي بالقنيطرة، يدعى أحمد البركاني، توفي، صباح يوم الاثنين المنصرم، بالسجن المركزي بالقنيطرة، فيما يوجد سجين آخر في وضعية حرجة جدا، نقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى المدينة، بعد أن كان الاثنان يخوضان إضرابا عن الطعام، ضمن مجموعة تضم 16 سجينا. وأوضحت المصادر نفسها أن السجين المتوفي مدان بالإعدام، ضمن سجناء الحق العام، وتوفي متأثرا بالإضراب عن الطعام، الذي بدأه لأزيد من شهرين، رفقة 15 سجينا، احتجاجا على عمليات تفتيش، أسفرت عن حجز بعض متعلقاتهم من طرف حراس السجن. وأشارت مصادرنا إلى أن السجين المتوفي ظل يرفض التوقف عن الإضراب عن الطعام، إلى جانب سبعة سجناء آخرين، والاستمرار في الإضراب والاحتجاج، من أجل استرجاع متعلقاتهم، في حين وافق ثمانية سجناء آخرون مضربون على التوقف عن الإضراب عن الطعام، بعد اتفاق مع إدارة السجن. وحاولت "المغربية" الحصول على معلومات من إدارة السجن المركزي بالقنيطرة، لكن دون جدوى، إذ ظلت موظفة بالإدارة تجيب بأن المسؤولين يوجدون داخل السجن، وأنه لا يمكنها أن تدلي بأية معلومات. يذكر أن مدير السجن المركزي بالقنيطرة عين، منذ فترة قصيرة، وبدأ مهامه منذ أسبوعين.