نظم تجار بدرب عمر، في الدارالبيضاء، وقفة احتجاجية ضد حكم صادر في حقهم، من أجل إفراغ 13 محلا تجاريا، لصالح المالك الأصلي المسمى مايير أزروال.، وهو مغربي يهودي، مقابل 13 ألف درهم لكل محل. وقال تجار ل"المغربية" إن 3 محلات توصل أصحابها بالإفراغ، أمس الأربعاء، ما أثار غضب مزاولي المهنة. وأوضح التجار أن سبب الإفراغ، حسب الحكم القضائي، جاء من أجل الهدم وإعادة البناء، دون ضمانة بعودتهم إلى المحلات التجارية، التي شغلوها منذ 30 سنة، وأكدوا أن المالك الحالي اشترى هذه الأصول من ملاك يعيشون حاليا بأميركا. واعتبر التجار حكم الإفراغ "جائرا" في حقهم، وأن التعويض لا يساوي القيمة الحقيقية للعقار بالمركز التجاري، خاصة أن سعر المحل الواحد يتراوح، حاليا، بين 700 و 800 مليون درهم. كما أجمعوا على أنهم لا يعترضون على الإفراغ من أجل الهدم وإعادة البناء، بل على خطر حرمانهم من المحلات، التي يعتمدون عليها في كسب قوتهم اليومي. وأكد المحتجون على ضرورة ضمان عودتهم إلى المحلات نفسها، لأن الحكم لا يشير إلى الرجوع بعد البناء، فيما أكد محامي المالك، مايير أزروال، أن لهم الحق في العودة إلى محلاتهم، بعد إصلاحها.