تنظم جمعية اللقاء المسرحي بأصيلة، الدورة السابعة من مهرجان أصيلة الدولي لمسرح الأطفال، من 25 يونيو إلى غاية فاتح يوليوز المقبل. تأتي هذه الدورة بعد نظيرتها السادسة، التي رسخت الفعل المسرحي الموجه للأطفال بشكل خاص جدا، من خلال المشاركة الدولية المكثفة من أوروبا والدول العربية. و كما دأبت إدارة المهرجان على تسمية كل دورة باسم إحدى الدول المشاركة، فالدورة السابعة لم تكتف بحمل اسم الشارقة بل أصرت على تكريم أحد المبدعين المتميزين في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي، وهو الشاعر الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب وجوه فنية مغربية كالراحل التشكيلي عبد الإله بوعود، والفنانين: ياسين أحجام، وسكينة الفضايلي، وياسين إصويا، وعبد العالي رشامي. يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية والعربية ستكون حاضرة بعروض مسرحية في هذا المهرجان، الذي أضحى موعدا سنويا ينتظره المشتغلون على مسرح الطفل. فبعد حفل تكريم الشيخ سلطان القاسمي في حفل افتتاح المهرجان يوم 25 يونيو الجاري، وافتتاح معارض "دورة الشارقة"، سيعرف اليوم الموالي الجلسة التربوية الأولى لجامعة إشبيلية حول "اللعب الدرامي ، حامل القيم "، وورشة"التعبير الجسدي" تحت إشراف جويل ريشيتا من جامعة أفينيون بفرنسا، يتلوها العرض المسرحي الأول "هو الذي يرحل" للفرقة المسرحية لاشبيلية من إسبانيا. ويوم 27 يونيو سينطلق كرنفال مسرح الأطفال بشوارع المدينة، وستنظم جلسات أخرى تربوية لجامعة إشبيلية من إسبانيا، لتتلوها في الأيام الأخرى ورشة حول "الكتابة" من تأطير السيناريست علي قروي، وقراءة مسرحية لأحد نصوص الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، من إنجاز ممثلين مغاربة وممثلين من الشارقة، وورشة الرسم، التي تحمل اسم الفنان المغربي الراحل عبد الإله بوعود، تحت شعار "عبد الإله بوعود...مازال معنا"، بتنسيق مع النسيج الجمعوي لأصيلة، وحفل توقيع كتاب "جمالية الافتراض من أجل نظرية جديدة للإبداع المسرحي" للباحثة المسرحية نوال بنبراهيم، وعرض أشرطة سينمائية وتلفزية قصيرة من الشارقة ضمن "القافلة السينمائية للأطفال" بأزقة المدينة القديمة بأصيلا، إضافة إلى تخصيص "يوم الشارقة المسرحي"، ومائدة مستديرة حول "تجربة مهرجان الإمارات لمسرح الطفل بالشارقة"، بتنسيق مع دائرة الثقافة والإعلام، وجمعية المسرحيين بالشارقة. ومن بين العروض المسرحية الأخرى، التي سيعرفها المهرجان، نذكر "لنبتسم" من محترف بغداد المسرحي من العراق، و"كلنا نمثل" لفرقة أقواس بركان من المغرب، و"نهاية جبار" لجمعية المسرح العربي لحمام سوسة من تونس، و"شيكو زيكو" لفرقة صلالة المسرحية من سلطنة عمان، و"حكاية أمير" لفرقة مسرح بادا بوم بمرسيليا من فرنسا، و"ما أجمل الحرية" لفرقة الموال المسرحية بالدوحة من قطر، و"البنفسجة " لمسرح مزون من سلطنة عمان، بتعاون مع جمعية اللقاء المسرحي، و"شكرا بابا" لفرقة المسرح الحديث من الشارقة، وأخيرا مسرحية "خلالة" لجمعية اللقاء المسرحي بأصيلة من المغرب.