ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للاآمنة، رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي وعضوة المجلس الاستشاري للأولمبياد الخاص الدولي، أول أمس الاثنين، بحدائق المنارة بمراكش، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على شرف المشاركين في المؤتمر العالمي للأولمبياد الخاص الدولي.(كرتوش) حضر هذا الحفل، على الخصوص، خالد الناصري، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ونزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وسعد حصار، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية، وحسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية. كما حضر الحفل تيموثى شرايفر، رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، وأيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمى للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورئيس الأولمبياد الخاص لسلطنة عمان، ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز، محمد مهيدية، وعمدة مدينة مراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، وشخصيات أخرى. يذكر أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاآمنة ترأست، صباح أول أمس الاثنين، افتتاح أشغال المؤتمر العالمي للأولمبياد الخاص الدولي. وتمحورت أشغال اليوم الأول من المؤتمر العالمي للأولمبياد الخاص الدولي، الذي يحتضنه قصر المؤتمرات بمراكش إلى غاية عاشر يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاآمنة، حول استراتيجية عمل الأولمبياد الخاص. وترتكز هذه الاستراتيجية على خمسة محاور رئيسية، لطرحها ومناقشتها في هذا المؤتمر، تتناول تجربة اللاعبين، وبناء المجتمعات، وإشراك الأنصار وقيادة الحركة واستمرارية القدرات. ومن بين الموضوعات المهمة، التي يوليها المؤتمر أهمية قصوى، تجربة اللاعبين باعتبارهم مركز نشاط وقلب حركة الأولمبياد. وجرى التطرق، أيضا، إلى سبل تطوير المعايير، التي يستند إليها تحقيق النهوض بالأولمبياد الخاص وماهية العناصر الضمنية لهذا التطور، وأفضل سبل قياس الجودة وكيفية تعريف معايير التفوق في المسابقات والتدريبات الرياضية. كما جرى طرح العديد من التساؤلات، من قبيل التواتر الأنسب للمسابقات، وضرورة استمرار إعداد اللاعبين، وبأي معدل، وهل يتعين وجود معدل نسبى أو رقمي مستهدف النمو، وهل يكون ذلك المعدل خاصا بالمنطقة الإقليمية أو بالبرنامج، وما هي النماذج الجديدة، التي يمكن تطبيقها لضمان ريادة الأولمبياد الخاص لمجالات الرياضة. وسيجري خلال أشغال المؤتمر، تقديم المخطط الاستراتيجي للفترة ما بين2011 -2015 على الصعيد العالمي، وإقامة ورشات عمل، وعقد اجتماع لقادة رواد العائلات، وكذا تقديم الألعاب العالمية الشتوية المقررة سنة 2013 في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، ومناقشة موضوعي "التسويق وجمع التبرعات في محيط تنافسي" و"سلطة الرياضيين في تغيير العالم والمجتمع في آن واحد". ويشمل البرنامج، أيضا، اجتماع المجلس الإداري للأولمبياد الخاص الدولي، تعقبه جلسة عامة لمناقشة موضوعي "بناء المجتمعات"، و"التزام الشباب"، ثم الإعلان عن تنظيم الألعاب العالمية الصيفية لعام 2011، فاختتام المؤتمر (الرابعة والنصف بعد الظهر)، وإقامة تظاهرة رياضية.