توج المشترك السوري ناصيف زيتون، نجم ستار أكاديمي في دورته السابعة، خلال حفل يوم الجمعة الماضي، الذي عرض على الفضائية اللبنانية "إل بي سي".نجم ستار أكاديمي السوري ناصيف زيتون وحصل ناصيف، على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، بلغت 65.21 في المائة، في ما حصل منافسَيه، الأردني محمد رمضان، على 10.71 في المائة، ورحمة من العراق على 24.08 في المائة، وأهلت هذه النسبة المرتفعة، ناصيف إلى الفوز بجائزة مادية قيمتها 50 ألف دولار، بالإضافة إلى أحدث سيارة لعام 2010. وانضم بذلك الشاب السوري، إلى قافلة النجوم الشباب، المتخرجين من ستار أكاديمي، بعد أن أعلن عن ميلاده في حفل حضره باقي المشتركين الذين غادروا البرنامج في مراحل سابقة منه، من بينهم المغربية طاهرة حماميش، التي أدت رفقة باقي الطلاب أغنية وطنية في آخر السهرة، بعنوان "مهما يتجرّح بلدنا" تحية لكل بلد عربي يتعرض للظلم والقهر. وأطلقت أكاديمية الفن والنجومية "ستار أكاديمي" نجما جديدا، لتغلق أبوابها، بعد أربعة أشهر وتطوي صفحة جديدة من البرنامج، الذي حصل على المرتبة الأولى، من بين جميع البرامج في العالم العربي. وشاركت الفنانة اللبنانية إليسا في ثلاث إطلالات، خلال البرايم الأخير، من البرنامج، في حين اختار النجم وائل كفوري، أداء أغنية جديدة له، لأول مرة على مسرح "ستار أكاديمي" تحمل عنوان "ما رجعت إنت". ودعت قناة "إل بي سي" الفضائية، وشركة "روتانا للخدمات الإعلانية"، بعد حفل التتويج، إلى حفل عشاء، احتفالا بالفوز واختتام الموسم السابع، حضره أهل الصحافة العربية واللبنانية، بالإضافة إلى ناصيف زيتون، الفائز باللقب، وعدد من طلاب الموسم السابع، وفريق إعداد وإدارة وأساتذة الأكاديمية، وبحضور مدراء من روتانا للخدمات الإعلانية و"إل بي سي". كما حضر أهل الفائز باللقب وأصدقاؤه ومشجعوه مع فرقة زفته، واحتفلوا بالفوز معه ومع الحضور. مع انتهاء الموسم السابع من "ستار أكاديمي"، أعلنت رولا سعد، معدة البرنامج ورئيسة الأكاديمية، إطلاق موسم ثامن يفتح أبوابه للمواهب العربية الشابة، بعدما فازت المؤسسة اللبنانية للإرسال بحق عرض البرنامج من جديد . هذا، وتستعد مديرة الأكاديمية وصاحبة شركة "فانيلا برودكشن" إلى إطلاق برنامج مسائي جديد، تعرضه شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، ويعنى هذا البرنامج الذي لم يستقر على اسمه بعد، بكل شؤون المرأة والأسرة، ويتضمن عدة فقرات كالموضة ومساحيق التجميل، والأحداث الفنية والثقافية والشؤون البيئية.