تمكنت قوات حرس السواحل في دولة سيشل، وسفينة تابعة للبحرية الأسترالية، من إحباط هجومين منفصلين للقراصنة الذين ينشطون قبالة السواحل الصومالية، في خليج عدن.فوات بحرية من مختلف دول العالم تشارك في جهود مكافحة الفرصنة (أ ف ب) وكشف مسؤولون لKCNN أول أمس الأحد، أن إحباط الهجوم الأول جاء بعدما تلقت وحدة تابعة لقوات حرس السواحل في سيشل، إشارة من طائرة مروحية سويدية، تابعة للقوات البحرية الأوروبية المشتركة لمكافحة القرصنة، في وقت سابق السبت الماضي، تفيد بمكان وجود مجموعة من المشتبه بهم في القرصنة. وقالت القوة البحرية الأوروبية المشتركة إن مجموعة القراصنة كانت تستخدم سفينة لصيد الحيتان، كنقطة انطلاق لعملياتهم، وزورقين لاستخدامهما في مهاجمة السفن، مشيرةً إلى أن القوارب توقفت في البداية على مسافة تبعد حوالي 500 ميل بحري من الساحل الشرقي للصومال. وتابعت قوات EU-NAVFOR، في بيان أصدرته "بعد التأكد من حيازتهم أدوات عادةً ما يستخدمها القراصنة، على متن القارب، جرى تجريد تسعة أشخاص من أسلحتهم، كما جرى تدمير الزورقين". وبعد ذلك قامت القوات السيشلية بنقل القراصنة المشتبهين إلى سفينتهم الأم، قبل أن تقوم بإطلاق سراحهم، حيث تقضي القواعد الدولية باعتقال المشتبه بهم في القرصنة وتقديمهم للمحاكمة، في حالة إذا ما جرىالقبض عليهم أثناء مهاجمتهم إحدى السفن. وفي الحادث الثاني، الذي جرى الإعلان عنه أول أمس الأحد، رصدت وحدة أسترالية زورقاً مشبوهاً على بعد حوالي ميل بحري واحد من سفينة تجارية، وعندما اقتربت السفينة البحرية الأسترالية "باراماتا" من الزورق، قام الأشخاص الذين كانوا على متنه بالاستسلام. وذكر بيان للقوة البحرية المشتركة أن طاقم السفينة الأسترالية لاحظ قيام الأفراد الذين كانوا على متن الزورق بإلقاء بعض الأشياء في المياه، وأضاف أن عملية تفتيش الزورق أسفرت عن العثور على 15 عبوة ممتلئة بالوقود. وأشار البيان إلى أنه جرى إطلاق سراح القراصنة المشتبه بهم، دون أن يتضح عددهم، كما جرى وضع علامة على الزورق، تسمح للوحدات المشاركة ضمن القوة البحرية المشتركة بتوقيف الزورق وتفتيشه والتأكد من هوية الأشخاص على متنه مستقبلاً.