جرت بالمركز التربوي الجهوي بالجديدة، أخيرا، أشغال الندوة الوطنية الخامسة، حول موضوع "منظومة التكوين في ضوء المخطط الاستعجالي"جانب من المشاركين في الندوة نظمها المركز التربوي الجهوي بالجديدة، والجمعية الوطنية للأساتذة المكونين بالمراكز التربوية الجهوية، تحت إشراف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة–عبدة، والنيابة الإقليمية لقطاع التعليم المدرسي بالجديدة. شارك في أشغال هذا الملتقى الوطني، 13 مركزا تربويا، و100 أستاذ مكون، من مختلف جهات المملكة. وعرف اليوم الأول، 4 جلسات. تميزت الجلسة الأولى بإلقاء المنظمين والمشرفين على الندوة، كلمات الافتتاح. أما الجلسة الثانية حول "البعد الاستراتيجي التنظيمي للتكوين"، والتي سير أشغالها، الدكتور حسن فرنفل، فانصبت على 4 مداخلات، تناولت المداخلة الأولى "تعزيز كفاءات الأطر التربوية"، للمتدخل الدكتور ميلود الهاشيمي، من الوحدة المركزية لتكوين الأطر، والمداخلة الثانية حول "نحو مشروع لتحسين جودة التكوين بالمراكز التربوية الجهوية"، للأستاذ أحمد أميني، مدير المركز التربوي الجهوي بالجديدة، والمداخلة الثالثة حول "أرضية لوضع معايير وطنية للتكوين الأساس والتكوين المستمر"، للمتدخل الدكتور ميلود أحبادو، والمداخلة الرابعة حول "المراكز التربوية الجهوية، من خلال النصوص القانونية والآفاق المنتظرة"، للمتدخل الدكتور محمد العمراني. سير الأستاذ أحمد حميد أشغال الجلسة الثالثة، التي تطرقت لموضوع "البعد التربوي للتكوين"، وانصبت على 5 مداخلات، المداخلة الخامسة حول "انتظارات منظوم التربية والتكوين من البحث والتجديد، للمساهمة في إبداع نموذج تربوي مستجيب للتطلعات"، للمتدخل الدكتور فؤاد شفيقي؛ والمداخلة السادسة حول "التكوين المستمر بين التأطير والممارسة الميدانية" للمتدخل الأستاذ جمال بوزوز، والمداخلة السابعة حول "رهانات التكوين الأساس بالمراكز التربوية الجهوية" للمتدخل الدكتور محمد أمزيان؛ والمداخلة الثامنة حول "تصورات حول المسالك الجامعية المتخصصة في الإجازات المهنية" للمتدخل الدكتور عبد الجليل بادو، والمداخلة التاسعة حول "التقويم البعدي لمخرجات المراكز التربوية الجهوية" للمتدخل الدكتور محمد بلحسن. وانصبت أشغال الجلسة الرابعة حول مناقشة عامة، انخرط فيها المتدخلون، والفاعلون التربويون، والأساتذة المكونون. وعرفت الجلستان الخامسة والسادسة، تشكيل ورشات، اشتغلت على "اقتراح تدابير وإجراءات من أجل تحسين جودة التكوين الأساس، والتكوين المستمر، والبحث التربوي". عرفت الجلسة الختامية، عرض أعمال الورشات الثلاث، التي صدر بخصوصها اقتراح إجرائي، يرمي إلى تجميع المداخلات والنتائج والتوصيات، وتنقيحها، وتوحيد صياغاتها بطريقة تقريرية، مع الاحتفاظ بالتقارير الأصلية، وإرسالها إلى المشاركين والمتدخلين في الندوة الوطنية الخامسة حول موضوع "منظومة التكوين في ضوء المخطط الاستعجالي"، ناهيك عن نشرها على موقع إلكتروني بالشبكة العنكبوتية، وعد الناطق باسم الجمعية الوطنية للأساتذة المكونين بالمراكز التربوية الجهوية، بخلقه في أجل أقصاه شهر.