نوهت منظمة العفو الدولية (أمنستي أنترناسيونال)، التي يوجد مقرها بلندن، بروح الانفتاح التي يتحلى بها المغرب، وكذا بالتزامه بالعمل على النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.وأكد مالكوم اسمارت، المدير المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "وضعية حقوق الإنسان بالمغرب تحسنت بشكل كبير خلال العقد الأخير". وسجل المسؤول، الذي كان يتحدث على هامش تقديم التقرير السنوي برسم 2010 لمنظمته حول وضعية حقوق الإنسان بالعالم، أن منظمة العفو الدولية تعتبر أن هذا التحسن يندرج في إطار مسلسل التغيير والإصلاح الذي انخرط فيه المغرب. وقال "إننا نشيد بهذا المسلسل المتواصل"، مشيرا إلى أن "أمنستي" تنسج "علاقات بناءة" مع المغرب. وذكر في هذا الصدد بالاتصالات والحوار الدائم، الذي يجمع المنظمة، على الخصوص، بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. وأضاف اسمارت أن "المغرب أبان عن روح انفتاح، مقارنة مع بلدان أخرى بالمنطقة، مستحضرا بالأساس حالة الجزائر. وعبر عن الأسف، لأنه ليس ل"أمنستي" سهولة في الولوج إلى الجزائر، مستحضرا في هذا السياق "قضايا مهمة، ذات صلة بوضعية حقوق الإنسان في هذا البلد، ترغب المنظمة في التوصل إلى حل بشأنها".