يعتزم ضباط وبحارة الصيد البحري، التابعون ل"الجمعية الصحراوية لضباط الصيد البحري" بطانطان تنظيم وقفات احتجاج، ابتداء من الأسبوع المقبل، أمام مقري مندوبية الصيد البحري، وعمالة إقليمطانطان.إضافة إلى تنظيم مسيرة احتجاج، انطلاقا من مقر الجمعية، مرورا ببلدية طانطان ونهاية بمقر العمالة، احتجاجا على ما أسموه ب"الحصار المضروب على الجمعية من طرف السلطة المحلية، وسياسية الضرب، التي ينهجها بعض المنتخبين". وقال خليهن الكرش، رئيس الجمعية، إن "من دواعي احتجاج البحارة، غياب حوار حقيقي، منذ فترة الراحة البيولوجية الأخيرة، مع السلطة المحلية، التي تسعى إلى تهميش وتقزيم الجمعية، لأسباب تخصها، رغم أن الجمعية تعمل بأساليب جمعوية جديدة". وأضاف الكرش أن "المقاربة الحالية، الموجودة بالمناطق الصحراوية، مبنية على قطاع الريع، وبطاقة الإنعاش، ومنح الاعتماد، لدفع الشباب للإقبال على الصيد البحري"، مشيرا إلى أن هذا الطرح لم تقبله السلطة. وقال إن "الجمعية تحمل المسؤولية لعامل الإقليم، في غياب حوار حقيقي"، مؤكدا أنه، في حالة فتح حوار جدي وواقعي مع العامل، يستجيب لمطالبهم المشروعة، يمكن تعليق الاحتجاج.