طالبت الجمعية الصحراوية لضباط وبحارة الصيد البحري بطانطان من جديد برفع الحصارالمفروض على الجمعية الصحراوية لضباط وبحارة الصيد البحري من طرف السلطة المحلية بطانطان،وإقرارمدونة صيد عادلة في القريب العاجل من أجل إنقاذ البحارمن الاستغلال ورفع أجور البحارة بشركات الصيد بأعالي البحاروإقرارشبكة للأجور لكل مهام. وذكرت الجمعية في بيانها الذي توصلنا بنسخة منها، أن البحارة يعيشون في وضعية متدهورة نتيجة توالي الأزمات على قطاع الصيد البحري انطلاقا من انخفاض المخزون السمكي «الأخطبوط» وارتفاع أسعارالبترول وأخيرا الأزمة الإقتصادية والمخططات الفاشلة التي لم تخدم غيرأصحاب مراكب الصيد وشركات الصيد بأعالي البحار، في الوقت الذي تجاهلت ضباط وبحارة قطاع الصيد البحري.ت وارتباطا بالسياق ذاته طالبت بتوفيربقعة أرضية لكل البحارة العاملين بميناء طانطان، مع وقف الحملة الشرسة التي يخوضها أعداء التغيير للعمل الجمعوي الجاد من انتهازيين وأصوليين ضد الجمعية الصحراوية لضباط وبحارة الصيد البحري. فالبحارة لايعانون من تدني الأجورفقط، يقول بيان الجمعية، بل من عدة حقوق أخرى من أبرزها الحق في سكن لائق وامتلاك منزل، ولهذا بادرت الجمعية إلى مراسلة المسؤولين بالإقليم والمدينة، حيث عقدت بصدد ذلك لقاءات مع عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الإقليمي، من أجل تمكين هؤلاء من بقعة أرضية بثمن مناسب لجميع البحارة المشتغلين بميناء طانطان، بيدأن المجلس البلدي لطانطان اقترح على البحارة تأسيس تعاونية لمنحها تجزئة قصد تجهيزها بنفسها، الأمرأعجزهم لكون غالبيتهم غيرقادرة على دفع50ألف درهم قصد الإستفادة من بقعة أرضية، في الوقت الذي كان من حقهم أن يستفيدوا من تلك البقع بثمن مناسب كغيرهم من القطاعات الأخرى.