تفاعل جمهور مدينة الرباط، أول أمس الأحد، مع مقطوعات موسيقية أداها النجم الإسباني، خوليو إغليسياس، الذي يعد واحدا من نجوم الغناء في العالم.(سوري) وردد الجمهور الذي حضر منصة "السويسي" في الرباط، مجموعة من أشهر أغاني إغليسياس، ك"مانويلا"، و"ميفا ميفا"، فضلا عن أغنية "من أجل غاليسيا"، التي أهداها إلى والده الذي فارق الحياة قبل خمس سنوات، كما رقص الجمهور الحاضر، على إيقاعات موسيقى التراث الإسباني. ووعد النجم الإسباني في ندوة صحافية، سبقت موعد الحفل، الجمهور المغربي، بإقامة حفل غنائي في مدينة العيونجنوب المملكة، نظرا لإعجابه بها. وحول عدم غنائه باللغة العربية، قال إغليسياس، خلال الندوة ذاتها، إنه لم يتلق أي عرض من الفنانين العرب، رغم أنه يسهل عليه ذلك كونه إسباني وقريب من الثقافة العربية. وحول تقييمه للموسيقى الحالية، التي باتت تعرف بالشبابية، أبرز الفنان العالمي، أن لها مجموعة من المميزات التي تنفرد بها. وأشار الفنان الإسباني، إلى أنه لن يعتزل الفن، وسيبقى على المنصة إلى غاية آخر فترة في حياته، مبرزا أن الأغنية تمثل له مجموعة من الأشياء الغالية التي يملكها. ويضم الرصيد الفني لخوليو إغليسياس، أزيد من 70 ألبوما، وسبق له أن حاز على أزيد من ألفين و600 أسطوانة بين بلاتينية وذهبية، وهو ما جعله يدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، قبل أن يتوج بجائزة "التسجيل الماسي"، تقديرا لمساره الفني وقدرته على تسويق أعماله. بالموازاة مع ذلك، كان لعشاق الموسيقى الشرقية، موعد بمنصة حي النهضة، مع الفنانة اللبنانية، إليسا، التي قدمت مجموعة من أنجح أعمالها الفنية التي ميزت مسيرتها، والتي ردد رفقتها جمهور المنصة العدد الأكبر منها. وقالت إليسا في لقاء صحافي، عقب حفلها، إنها جد سعيدة بالمشاركة في مهرجان "موازين... إيقاعات العالم"، نظرا للمكانة المهمة التي يحتلها في الساحة الفنية العربية، وكذا لمستوى النجوم الذين بات يستقطبهم، مبرزة أنها كانت تضع المشاركة في المهرجان أمام أعينها خلال الدورات الأخيرة. وعن تتويجها بجائزة "ميوزيك أوورد"، قالت الفنانة اللبنانية، إنها نالتها عن استحقاق، دون أدنى شك في ذلك، عكس ما راج أخيرا. وكانت الموسيقى الشبابية حاضرة في منصة "يعقوب المنصور" مع المجموعة المغربية، "مازاغان" التي سبق لها أن نالت الهبة الملكية لدعم المجموعات الموسيقية الشبابية في المغرب، وهو الحفل الذي نقل مباشرة على القناة الأولى، إذ نقلت المجموعة القادمة من مدينة الجديدة، الجمهور الرباطي، إلى عدد من المقاطع الموسيقية التراثية المغربية، التي أعادت توزيعها أخيرا. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان موازين، من المنتظر أن يفوق جمهوره مليوني متفرج، وهو العدد الذي حققه المهرجان الدورة الماضية.