نفى شقيق (م.ع)، الملقب ب "جويدا"، أن يكون أخوه انتحر، نهاية أبريل الماضي، في حي مبروكة، بعمالة مقاطعات سيدي عثمان بالدارالبيضاء. وقال شقيق الهالك إن "الضحية قتل بواسطة سلاح أبيض، وقنينة غاز صغيرة من قبل جيرانه". ووجه شقيق الضحية شكاية، توصلت "المغربية" بنسخة منها، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، ضد أربعة أشخاص من جيران (م.ع)، في حي مبروكة، بعمالة مقاطعات سيدي عثمان بالدارالبيضاء، واتهمهم بالهجوم على بيت أخيه وقتله، باستعمال السلاح الأبيض، وقنينة غاز صغيرة، ورمي مسحوق الفلفل الحار في عينيه، ورميه من نافدة بيته، الموجود في الطابق الأول. وقضى الهالك عشرة أيام في العناية المركزة بمستشفى ابن رشد، فارق بعدها الحياة، والتمس شقيق الضحية وزوجته من الوكيل العام للملك فتح تحقيق في موت أخيه، وتقديم المشتكى بهم للعدالة. وبناء على شكاية الشقيق، اتصلت "المغربية" بالشرطة القضائية في عمالة مقاطعات سيدي عثمان، التي أكدت أن (م.ع) انتحر، بعد أن ضرب جاره بسلاح أبيض في الرأس، ولدى توجه الأخير إلى مركز الأمن، لتقديم شكاية ضد الهالك، رمى "جويدا" نفسه من نافذة بيته، الموجود في الطابق الأول.